Site icon هاشتاغ

شركة روسية ومستثمر “روسي ـ سوري” لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء في حلب

تنتظر شركة “روس إنرغو ستروي بلاد الشام” الروسية مصادقة الحكومة السورية على مشروع ستنفذه في المدينة الصناعية بحلب لإقامة محطة غازية لتوليد الكهرباء.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “الحكومة السورية تعتزم إنشاء محطة غازية لتوليد الكهرباء باستطاعة 25 ميغاواط في منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب شمالي البلاد”.

وأضافت الوكالة: “ستقوم بتنفيذ المشروع شركة “روس إنرغو ستروي بلاد الشام”، وقد استوفت حاليا إجراءاته التمهيدية، وتم تخصيص قطعة أرض له بمساحة 10 آلاف متر مربع ضمن مدينة الشيخ نجار الصناعية، وذلك عقب انتهاء دراسته من قبل هيئة الاستثمار السورية، وعدد من الوزارات المعنية منها الكهرباء والنفط والإدارة المحلية”.

وحسب معلومات حصلت عليها الوكالة فقد انتهت عمليات “تطهير الأرض التي تم تخصيصها لإقامة المحطة، وذلك بعد نزع حقول الألغام التي زرعتها “التنظيمات الإرهابية” إبان سيطرتها على المنطقة قبل سنوات”.

وأضافت الوكالة أن “المشروع الذي ينتظر المصادقة النهائية من الحكومة السورية، سيتم إطلاقه بشراكة بين مستثمر سوري مغترب ومستثمرين من روسيا الاتحادية”.

ونقلت الوكالة عن “المستثمر الروسي السوري علي حسن كعكة” الذي وصفته بأنه صاحب فكرة إنشاء المحطة الغازية، أن “الأمر لا يتعدى تطبيق الحكمة القائلة “أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام” لتأتي هذه المحطة حلاً لواقع مأساوي في حوامل الطاقة يعيشه صناعيون تتعطش آلاتهم الثقيلة لإمدادها بالطاقة الكهربائية، وتعيد معها هدير صوت الآلات، ويعود معها نبض أكبر المدن الصناعية إلى الواجهة مجدداً”.

وقال كعكة للوكالة إنه “وبعد أكثر من عشرين عاماً من الاغتراب في روسيا عقد العزم على المجيء إلى بلده ليضع يده بيد الشرفاء بوطنه للنهوض به بعد جور الحصار الخانق، والحرب الظالمة والشرسة على سوريا، شجعه على ذلك كلمات كل من الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين عن ضرورة العمل للنهوض بالبلاد بعد انتهاء الحرب، وما لاقاه من تسهيلات حكومية يعمل عليها كبار المسؤولين السوريين له ولكل المستثمرين على حد سواء وعلى رأسهم رئيس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس والوزراء المعنيين.

وفر بـ 15 مليون دولار

وحسب كعكة فإن المشروع “سيؤمن توليد طاقة كهربائية باستطاعة 25 ميغاواط وحرارة باستطاعة 41.7 ميغاواط بمردود 70 % في منطقة الشيخ نجار”.

كما يرى أنه سينعكس إيجاباً على تحسين المناخ الاستثماري وتخفيض الإنفاق النوعي على أنواع الطاقة وتخفيض التكاليف علاوة على تحسين جودة الكهرباء وديمومتها على مدار الساعة وتأمين استمرارية العمل في المدن الصناعية بدون تقنين مما يؤدي إلى تخفيض العجز وجذب المستثمرين.

وأضاف أن المشروع سيوفر “ما يزيد عن 15 مليون دولار، علاوة على كون المحطة صديقة للبيئة.

وإلى جانب الكهرباء التي ستزود بها المصانع بشكل متواصل ودون انقطاع أو تقنين، ستمنح المحطة أيضاً المياه الساخنة التي تدخل في احتياجات مجموعة من المعامل في مدينة الشيخ نجار، حسب الوكالة.

Exit mobile version