Site icon هاشتاغ

مصادر مصرية تكشف عن تفاصيل اللقاء بين المقداد وشكري في نيويورك؟

كشفت مصادر دبلوماسية مصرية، يوم الخميس، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية سورية فيصل المقداد في نيويورك.
و قالت مصادر دبلوماسية مصرية (لم يذكر اسمها) لصحيفة خليجية أن اللقاء الذي جمع الطرفين في نيويورك، سبقته اتصالات أجريت بين القاهرة ودمشق على مدار أيام، للتباحث حول أهمية عقده على الأراضي الأميركية، ومدى إمكانية تحقيق تقدم في إقناع الدول العربية باتخاذ خطوة إعادة سورية إلى الجامعة العربية.
وأضافت المصادر أنه تمت مناقشة الطلبات الروسية في هذا الصدد، والتي نوقشت مع مصر على مدار الشهور الثلاثة الماضية.
وأردفت المصادر أنه تم الاتفاق على إجراء اللقاء في الساعات الأولى من زيارة شكري إلى نيويورك، ليحمل دلالة رمزية إيجابية للتأكيد على رغبة القاهرة في تطوير العلاقات مع دمشق، وعدم قصرها على التنسيق والتعاون الاستخباري والأمني، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، والتنسيق الأخير لمرور الغاز الطبيعي المصري المصدّر إلى لبنان عبر الأراضي السورية.
ولفتت إلى أن القاهرة تعهدت لموسكو، ثم دمشق، بالعمل على حل مشكلة العودة للجامعة العربية بأسرع وقت، من خلال التنسيق مع الإمارات ودول أخرى، وطرح بدائل يمكن اعتمادها كحلول وسط قبل العودة بالعضوية الكاملة.
كما أكّدت القاهرة على عدم قدرتها منفردة على حلحلة المسألة، لارتباطها في الأساس بإشكالية العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، وفي المقام التالي ممانعة عدد من الدول العربية الداعمة مالياً وسياسياً للجامعة، بشكل بارز حالياً في تحقيق ذلك الآن.
وبحسب المصادر فإنه من ضمن السبل التي ناقشها شكري والمقداد، الاستعانة بوسطاء دوليين وأميركيين محليين لإقناع الإدارة الأميركية الجديدة بضرورة إلغاء أو تعديل قانون “قيصر”، الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران 2020، ويتضمن فرض عقوبات مشددة على سورية.
وتتضمن هذه المحاولات، بحسب المصادر، عرض بعض البدائل التقييدية الأخف على واشنطن، لضرورة ذلك لضمان المشاركة العربية الفعالة في إعادة إعمار سورية، من خلال الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، فضلاً عن إجراء الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين اتصالات بالدول العربية للحصول على موافقة جماعية عربية..
وتطورت العلاقات الأمنية والاستخبارية بين القاهرة ودمشق بصورة ملموسة في عهد الرئيس السيسي، الذي كان يشير دائماً إلى ضرورة دعم الجيش السوري، ضمن رؤيته لدعم الجيوش الوطنية في جميع الدول العربية في مواجهة الميليشيات.
وسبق لشكري أن تحدث مرتين، نهاية العام الماضي وفي اجتماع وزراء الخارجية العرب في آذار الماضي، عن ضرورة “عودة سورية لمحيطها العربي”، معتبراً ذلك “أمراً حيوياً لصيانة الأمن القومي العربي”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version