أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن قافلة تابعة لها مؤلفة من 14 شاحنة، تحمل مواد غذائية لنحو 43 ألف شخص، توجهت من حلب إلى سرمدا شمال غرب سوريا.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن القافلة هي السادسة العابرة للخطوط، مبيناً أن ذلك يأتي بما يتماشى مع الخطة التشغيلية المشتركة بين الوكالات، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
كما أشار إلى أن هذه القافلة تعد الأولى منذ اتخاذ قرار مجلس الأمن 2642،
لافتاً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سوريا، بسبب الأعمال العدائية المستمرة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، بحسب تعبيره.
وذكر دوجاريك أن هناك 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ثمانون في المائة منهم من النساء والأطفال.
كذلك اعتبر المسؤول الأممي أن العملية عبر الخطوط في هذا الوقت، غير قادرة على استبدال العمليات الضخمة عبر الحدود التي تديرها الأمم المتحدة، والتي تصل إلى 2.4 مليون سوري شهرياً.
وأعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 تموز/يوليو الماضي، عن تمديد آلية إرسال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وتضمن القرار إمكانية تمديده لستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/يوليو 2023، الأمر الذي سيتطلب اعتماد قرار منفصل يؤكد هذا التمديد.
وانتهى التفويض الاستثنائي لمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سورية عبر معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية مع تركيا، يوم 10 تموز/يوليو الماضب.
إقرأ أيضا: مسؤولون أمريكيون يطالبون بتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين
وينص المشروع الذي صاغته النرويج وإيرلندا، على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية.
وهو المعبر الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهرياً، حتى العاشر من تموز/يوليو 2023.
إقرأ أيضا: رغم تعنت الولايات المتحدة.. مجلس الأمن يتبنى قراراً جديداً بخصوص إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
ويطالب مشروع القرار جميع الأطراف بضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق.
بما فيها جميع الآليات حتى خطوط الجبهة، لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا.