Site icon هاشتاغ

شهادات جديدة في تحقيقات اقتحام الكونغرس: ترامب كان مصرّاً على المشاركة

تحدثت المساعدة السابقة للبيت الأبيض كاسيدي هاتشينسون بالتفصيل عن سلسلة من الاتهامات الجديدة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة  أنه كان مصرّاً على المشاركة في أحداث اقتحام الكونغرس.

تصريحات المساعدة السابقة

واستذكرت هاتشينسون محادثة مع نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق توني أورناتو، الذي وصف ترامب بأنه كان “غاضباً” يمسك بمقود سيارته الليموزين.
كما كان يرفع يده على حلق عميل الخدمة السرية روبرت إنجل عندما قيل للرئيس الأميركي السابق إنه لا يمكن نقله إلى مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وحدثت المشاجرة بعد أن أنهى ترامب خطابه بالقرب من البيت الأبيض، حيث طالب بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن حتى يتمكن أنصاره المسلحون من الاقتراب منه، لأنه شعر أن الحشد “لم يكن هناك لإيذائي”، بحسب هاتشينسون.
وشهدت هاتشينسون بأن مستشار البيت الأبيض السابق بات سيبولوني حثها على بذل كل ما في وسعها للتأكد من أن ترامب لن يصل إلى مبنى الكابيتول، وقال: “سنواجه اتهامات بكل جريمة يمكن تخيلها” إذا ذهب الرئيس الأميركي إلى هناك.

“الكاتشب” على جدار غرفة الطعام

وأضافت هاتشينسون أيضاً إنها نظفت بقع الكاتشب عن جدار غرفة الطعام بالبيت الأبيض.
وذلك بعد أن ألقى ترامب طبق الغداء غاضباً بسبب نشر وكالة أسوشيتد برس قصة في كانون الأول/ديسمبر 2020 أعلن فيها المدعي العام السابق بيل بار أنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.

عزل ترامب من منصبه

وبعد أعمال الشغب في الكابيتول، زعمت اللجنة أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو بعث برسالة إلى ميدوز يبلغه فيها أن أعضاء حكومة الرئيس يناقشون استخدام تعديل القانون الأميركي الخامس والعشرين لعزل ترامب من منصبه.
في غضون ذلك، قالت هاتشينسون إن جولياني وميدوز سألا عن العفو بعد اقتحام مبنى الكابيتول، وانضما إلى قائمة أعضاء الكونغرس الذين يزعم أيضاً أنهم طلبوا العفو من ترامب.
وأنهت نائبة رئيس لجنة 6 يناير ليز تشيني، جلسة يوم الثلاثاء بإظهار إفادات شهود مجهولة تشير إلى أن فريق ترامب ربما يحاول التلاعب بشهادته.
كما قال ترامب وهو يرفع يده إلى رقبة إنجل: “أنا الرئيس، اصطحبني إلى مبنى الكابيتول – حالًا!”، وفقاً لشهادة هتشينسون.

انتقادات ترامب

كذلك انتقد ترامب شهادة هاتشينسون في سلسلة من التصريحات على منصته للتواصل الاجتماعي، Truth Social.
وقال إن قصة الليموزين كانت “مزيفة” وادعى: “لم أرغب أو أطلب منه إفساح المجال للأشخاص المسلحين لمشاهدة حديثي”.
كما كرر ادعاء سابق بأنه لم يعرب عن دعمه لهتافات مثيري الشغب في 6 يناير/كانون الثاني الذين صرخوا “اشنقوا مايك بينس”.

جلسة استماع مختلفة

وكانت جلسة الثلاثاء هي السادسة هذا الشهر، لكنها اختلفت عن جلسات الاستماع الخمس السابقة بما أن اللجنة اعتمدت فقط على شهادة هاتشينسون واسعة النطاق.
واختلفت الجلسة أيضاً عن غيرها في أنه تم الإعلان عنها بشكل مفاجئ، كما تم تقديم إشعار قبل 24 ساعة فقط قبل الإجراءات.
بدوره أفاد رئيس اللجنة النائب بيني طومسون، أن الجلسة عقدت بسبب المعلومات الجديدة التي تلقتها اللجنة في الأيام الأخيرة، حيث شعر بالحاجة إلى نقلها إلى الجمهور الأميركي “على الفور”.
يذكر أنه من غير المتوقع عقد الجلسة القادمة حتى منتصف يوليو/ تموز.
Exit mobile version