سوريا: مصدّرون يشتكون طول مدة الحصول على الشهادة الصحية

هاشتاغ_ إيفين دوبا

اشتكى العديد من المصدّرين السوريين عبر “هاشتاغ” من طول مدّة التحاليل اللازمة لشحنات تصدير الخضار والفواكه إلى الخارج.

وقال هؤلاء إن هذا الأمر يؤدي في بعض الأحيان إلى فساد البضائع المصدرة، وتكبد التجار مزيداً من الأعباء المادية من “محروقات للتبريد” وغرامات على تأخير وصول البضائع في الوقت المحدد للدول المستوردة.

مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة السورية، الدكتور إياد محمد، قال في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، إنّ تحاليل عينات البضائع المصدرة تحتاج إلى 48 ساعة، من أجل الحصول على شهادة صحية.

وأضاف أن التحاليل تتطلّب جهود 4 فنيين، مدة عملهم تتجاوز 10 ساعات متواصلة لليوم الواحد.

الصحة أهم من الربح!

 

“الحصول على شهادة المنتج السوري الصحية، تثبت خلوها من الآفات الحشرية “حسب طلب الدول المستوردة واشتراطاتها الصحية”، أهم من مساعي بعض التجار لتحقيق الربح فقط” وفقاً لمحمد ويلفت محمد، إلى أنّه و”بعد وجود مختبر لإجراء التحاليل الفيروسية للصادرات السورية، فإنّ أي إرسالية ترسلها الدول المستوردة للتحقق من شروط إجراء تحاليل الفيروسات على المنتجات، سيقابلها وجود شهادة معتمدة” مايعني سلامة منتجات التصدير، والأخرى المستوردة.

160 شاحنة متوقفة!

وذكر مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة، توقّف حوالي 160 شحنة على الحدود بين الأردن وسوريا، وبين الأردن والسعودية . والسبب أن أحد الباحثين نشر أخباراً عن وجود فيروس في شحنات البندورة.

لكنّ التحاليل التي قامت بها المديرية، نفت ذلك، ومنحت الشهادات الصحية المعتمدة، على حد قول محمد

وكشف أنه خلال 3 شهور قادمة، سيتمّ اعتماد نظام جديد للتحاليل على المعابر عبر مخابر معتمدة على الأرض،

ضمن 7 قرى تصديرية بمناطق مخالفة في سوريا.

وستوضع لها المقومات اللوجستية والإدارية، كما ستضم مراكز توضيب وفرز وبنى تحتية وأماكن لمراقبة جودة الصادرات.

وبيّن محمد، أنّ المديرية تقوم بشكل يومي بإجراء 6 إلى 7 تحاليل للبضائع المصدّرة، وعلى وجه الخصوص للبندورة حالياً،

في، مؤكداً خلوها من أيّ فيروسات.

حملات وقائية استباقية

وأكّد مدير الوقاية في وزارة الزراعة أنّ الوزارة تقوم بحملات استباقية للقضاء على الآفات والحشرات.

اقرأ أيضاً:لجنة تجار سوق الهال: تصدير الخضار والفواكه تراجع 60% منذ شهر

ومنها ما أعلنت عنه مؤخراً، عبر تخصيص مكافأة بقيمة 100 ليرة لمن يشارك بجمع ومكافحة حشرة “الكابنودس” الضارة والتي تصيب أشجار الفستق الحلبي، في كل من محافظات حمص وحماة وحلب وادلب.

وبلغت نسبة الأشجار المصابة 10% من المساحات المزروعة بالفستق، والتي تمتد لـ 60 ألف هكتار، لافتاً إلى أن هذه الطريقة تعد من أفضل طرق المكافحة.

كما أطلقت المديرية حملة مجانية شاملة لمكافحة ذبابة الفاكهة، ولمدة أسبوع على مستوى محافظات اللاذقية وطرطوس
وحمص وتوزيع مواد المكافحة مجاناً.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام