تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصوره شابان من سيارتهما ويظهر فيه كمية من الأوراق النقدية من فئة ألفي ليرة مبعثرة في أحد شوارع دمشق.
ويقوم مجموعة من المارة بالتوقف في منتصف الطريق غير آبهين بحركة السيارات وجمع الأوراق النقدية التي قال المصور إنها من فئة 2000 ليرة.
ورغم أن زمان ومكان الفيديو غير معروفين إلا أن السوريين تفاعلوا مع الفيديو بطريقة ساخرة حيث كتبت إحدى المتابعات” اسا قولو الشعب مفلس هي الناس عم تلم المصاري من الشارع حال المغتربين راحت عليكم”.
بينما قال آخر” يمكن النبي نشأت. زتهم، لإثبات معجزة من معجزاته الخلبية”. وربط أحد المعلقين الفيديو بسلسلة الجريمة الإسباني “بيت من ورق” متوقعا تخطيط “البروفيسور” لمهاجمة البنك المركزي”.
وشكك آخرون بصحة الفيديو معتقدين أن الأموال مزورة فيما انتقد أحد المتاعين الفيديو وناشروه وقال :”مهما فبركتم اكذبو ماشئتم لن تنالو من عزيمة سورية وشعبها الاصيل انتم من فبركتم هذا المقطع من المرتزقه الذي تآمرو على شعبهم واوصلوه لجوع للاسف انت عملاء تنفذون لاجنده خارجيه ستبقى سورية صامده في وجه كل الأعداء”.
وتوقع بعض المعلقين أن يكون لمصور الفيديو دور في نثر النقود على الأرض بسبب حديثة الذي يحمل السخرية من الناس البسطاء.
وقالت إحدى المتابعات “صحيح انهارت البلاد وشعبها تعب وانهد ظهرو وانكسر بس الخير في هالشعب نفسه وفيه من الرجال الأشراف مين بحط أنف الساخرين في الأرض ..وين العيب في تصرف الناس”.