Site icon هاشتاغ

تشييع شيرين أبو عاقلة في جنين قبيل نقل جثمانها إلى القدس

شيع مئات المواطنين الفلسطينيين، الأربعاء، جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، والتي قضت برصاص قناص إسرائيلي صباح اليوم الأربعاء.

ونشرت قناة الجزيرة عبر جميع منصاتها، مشاهد من مراسم تشييع “أبو عاقلة” في الضفة الغربية، والتي شارك فيها مئات الفلسطنيين في الضفة.

وجاب موكب التشييع أحياء جنين، إذ قتلت شيرين على أبوابه برصاص القوات الإسرائيلية، ومن المتوقّع أن تدفن في القدس بعد الصلاة عليها في كنيسة “دير اللاتين” في جنين.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن اغتيال الزميلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، جريمة بشعة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي مجزرة بحق كل الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف أبو بكر في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية: “قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بقرار رسمي احتلالي كما ارتكبت كل جرائمها بقرار رسمي ضد الصحفيين الفلسطينيين”.

وتابع: “شيرين هي الصحافية الـ55 التي تستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2000 وحتى اليوم”.

وقال: “نحن نؤكد أننا ماضون بقضايانا لمحكمة الجنايات الدولية التي قدمناها في الـ27 بشهر أبريل/نيسان الماضي في مكتب النائب العام بالمحكمة الجناية الدولية، وسيأتي اليوم القريب الذي يحاكم فيه الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وأدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التى أصيبت برصاص حي صباح اليوم أثناء تغطيتها لاقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وعبر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط عن خالص التعازي لأسرتها وتمنى الشفاء العاجل لزميلها الصحفي الذى أصيب فى الحادث، داعيًا إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ومحاسبة المسئولين، مؤكدا أنه لا ينبغى أبدا استهداف العاملين فى وسائل الإعلام.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة فى الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها.

وقال الصحفي المصاب سمودي لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فى جنين إنه كان يتواجد برفقة زميلته شيرين ومجموعة من الصحفيين فى محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته برصاصة فى ظهره، واستشهاد زميلته شيرين بعد إصابتها برصاصة فى الرأس.

وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.

أوضحت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية.

وأطلق الجنود الرصاص على شيرين أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التى تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.

يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت شيرين أبو عاقلة فى قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version