Site icon هاشتاغ

صحيفة الحزب تسخر من قرار “السياحة” بتسعير الأراكيل: “اقتصاد بمئات الملايين” يذهب إلى جيوب المهربين

اقتصاد الأركيلة

الأركيلة

قالت صحيفة “البعث” إن “اقتصاد الأركيلة” بات يتجاوز بنسبة كبيرة “اقتصاد التدخين”، مشيرةً إلى أن المصروف اليومي على الأراكيل ومستلزماتها تجاوز مئات الملايين سواء في المطاعم أو في المنازل.

ولفتت الصحيفة التابعة لحزب البعث، أن المهربين هم أول المستفيدين من هذه الزيادة، حيث “تصبّ هذه المصاريف في جيوبهم وخزائنهم” على حد قولها.

وكانت وزارة السياحة، أصدرت الأسعار التأشيرية لتقديم الأراكيل في المطاعم والمقاهي، وحددتها بـ5500 ليرة للمطاعم تصنيف نجمتين، و6400 ليرة للثلاث نجوم، وأكثر منها للأربع نجوم وأكثر.

وسخرت الصحيفة من قرار “السياحة”، مؤكدةً أن “معظم مطاعم دمشق لن تلتزم بتسعيرة الوزارة، حيث تجاوز سعر تقديم الأركيلة من 5 أشهر تقريباً حدّ ال 8000 ليرة في النسبة الأكبر من المطاعم، وتحول اليوم إلى مقياس لمدى رفاهية المنشأة”.

ووفقاً لـ”البعث”، يتراوح وسطي الأسعار بين 8000 و17 ألف ليرة للأركيلة، يضاف إليها ما لا يحتسبه رواد المطاعم ولا يُسألون عنه حتى، وهو الخرطوم البلاستيكي المغلف “النبريش الصحي” و”الذي يقدّم من لهفة صاحب المنشأة على صحة زبائنه، ويضاف على الفاتورة بقيمة تتجاوز 3000 ليرة في معظم الأحيان” وفقاً للصحيفة.

“غلاء تقديم الأراكيل إلى هذا الحد، والذي يصفه كثر أنه غير منطقي ولا مبرر له، حوّل الكثير من الزبائن “للتنفيخ” في المنزل”، كما تقول الصحيفة، غير أنهم اصطدموا مجدداً بتكاليف اقتناء الأركيلة ومعداتها، حيث يتراوح سعر الأراكيل اليوم بين 60-300 ألف ليرة، وأصبحت لا تختلف كثيراً عن شراء الملابس لجهة الموضة والموديلات المتجددة دائماً.

أما المعسل فقد ارتفع سعره إلى 6000 ليرة للعلبة الواحدة، مما حوّل الكثيرين لشراء معسل “فرط” بجودة رديئة جداً ومن مصادر غير معروفة، إلا أنه أوفر بنسبة كبيرة، يضاف إلى ذلك غلاء سعر الفحم بنوعيه الطبيعي والصناعي، فالكيلوغرام الواحد من الفحم الطبيعي الجيد تجاوز سعر 6000 ليرة، أما الصناعي يتراوح بين 15-20 ألف ليرة.

وأمام نسبة الربح العالية والطلب المتزايد، تقول الصحيفة إن تجارة الأراكيل وإكسسواراتها تحولت إلى فرصة مغرية تعود بأرباح كبيرة وبزمن قياسي.

وكشفت “البعث” أنه مع كل حملة أو “كبسة مفاجئة” على المعسل والفحم المهرب تشهد أسعارها ارتفاعاً جديداً، يسبقه ضخ نوعيات رديئة بالأسواق لفترة، حتى يطالب الزبائن بالمعسل “الأصلي”، مهما علا سعره.

وتضيف: “تصدّر المعسل قائمة الهدايا التي يطلبها السوريون من أقربائهم بالغربة، وتفوق حتى على العطور وغيرها من التذكارات”.

للاطلاع على أهم الأخبار انضم إلى قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version