Site icon هاشتاغ

صحيفة روسية تتوقع تنسيقاً روسياً أمريكياً لصد أي هجوم تركي على شمال سورية: “أردوغان فقد رشده”

قالت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية إن الروس والأمريكيين يستعدون معا لصد هجوم تركي عنيف مرتقب على مدينة تل رفعت في سورية، متهمةً أردوغان بأنه “فقد رشده”.

وجاء في المقال الذي كتبه “ألكسندر سيتنيكوف” : أفادت وسائل إعلام وشبكات اجتماعية سورية، ليلة 15 تشرين الأول/أكتوبر، بأن طائرات تركية مسيرة ألقت منشورات فوق بلدة تل رفعت السورية، الواقعة شمال غربي سورية، حذرت فيها السكان من التطهير الوشيك للبلدة من المسلحين الأكراد.

وأضافت الصحيفة: فيما سبق كان هناك توازن مختلف تماما للقوى، وربما اعتبرت موسكو حينها أن إدخال أنقرة لقواتها إلى شمال سورية إجراء يحقق الاستقرار. على الأرجح، حاولت روسيا وتركيا بذلك تحديد مناطق النفوذ في البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية. ومن غير المستبعد أن يكون أردوغان قد وعد بوتين بوقف إراقة الدماء في إدلب وحلب.

أما الآن، “في ظل الواقع الجديد الذي يسيطر فيه الرئيس بشار الأسد، وهو الرئيس الشرعي للجمهورية العربية السورية، على 90٪ من أراضي البلاد، فإن وجود الأتراك هنا يتناقض مع خطط دمشق وموسكو لوقف إراقة الدماء”، وفقاً للصحيفة.

وتفيد التقارير أيضا بأن تركيا ستشن عملية إذا فشلت جهود أنقرة الدبلوماسية، كما يقولون، في إجبار القوات الكردية على الانسحاب 30 كيلومترا أخرى من خط المواجهة الحالي.

وترى وكالة “رويترز” أن أردوغان، قبل الهجوم على تل رفعت، سيخابر بوتين وبايدن مع إشارات واضحة على إنذار، من نمط “أخرجوا شبابكم وإلا فسيقضى عليهم”.

تقول الصحيفة الروسية: الآن يجري، في منطقة المعركة المرتقبة، حشد مزيد من قوات الجيش السوري، التي تستعد مع وحدات حماية الشعب لصد هجوم القوات التركية.

وتضيف :”قبل ذلك، تمكن الأتراك، خلال عمليتي (غصن الزيتون) و(درع الفرات)، من التقدم في عمق سورية، وسحق الأكراد واستهداف جنود الجيش العربي السوري، لكن يبدو أن إعلان أنقرة الحالي عن نية السيطرة على حلب سيقابل بمقاومة شديدة، بما في ذلك من روسيا والولايات المتحدة .

وختمت: “ليس هناك شك في أن بوتين وبايدن لن يقبلا في حال من الأحوال إنذار أردوغان، الذي، على ما يبدو، فقد رشده”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version