حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن الوضع الأمني في أجزاء من سوريا غير قابل للتنبؤ، مشيرةً إلى أن الوضع المعيشي في البلاد يزداد صعوبة.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير، أن 15.3 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023، بزيادة قدرها 5 في المئة عن العام الماضي، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
واستعرضت المفوضية “التوجيهات الاستراتيجية” للأعوام المقبلة في سوريا، والتي تشمل تعزيز مشاركتها مع الشركاء لتقديم الدعم للنازحين داخلياً والعائدين طوعياً.
إقرأ أيضا: بيدرسون يطلق تحذيرات بشأن الأوضاع في سوريا: الجميع بات بحاجة إلى مساعدات
وأوضحت أن ذلك يتم من خلال نهج الأمم المتحدة لدعم العودة على أساس المنطقة، من أجل تعزيز التعافي المبكر وقدرة المجتمعات على الصمود.
وأشار التقرير إلى أن المفوضية ستحافظ على استعدادها للاستجابة لحالات الطوارئ الجديدة والممتدة.
إضافة إلى توسيع نطاق المساعدة عبر الخطوط.
كما تشمل التوجيهات، تكثيف مشاركة المفوضية في حماية اللاجئين السوريين.
بالإضافة إلى تعزيز إدماجهم في الخدمات والمساعدة التي تقدمها الجهات الفاعلة الأخرى، مثل دعم سبل العيش.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في تقرير سابق، أن معظم سكان سوريا أصبحوا تحت خط الفقر.
كما حذرت من تدهور الوضع الاقتصاي وصعوبة الأوضاع المعيشية ما لم تتوصل جميع الأطراف لحل شامل.