كشفت مصادر إعلامية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت، أمس الخميس، على معايير صفقة حول جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر، من شأنها أن تساهم في تحقيق التطبيع السعودي الإسرائيلي.
تفاصيل الاتفاقية
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاقية ستتيح إبرام اتفاقية منفصلة مع السعودية، تسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية المتجهة شرقاً، وفقاً لموقع “أكسيوس” الأميركي.
إقرأ أيضا: توقعات بالإعلان عن صفقة أمنية “ضخمة” بين إسرائيل والسعودية تحت إشراف الولايات المتحدة.. ما صحتها؟
كما سيتم السماح برحلات طيران مستأجرة مباشرة من “إسرائيل” إلى المملكة العربية السعودية للحجاج المسلمين، الذين يرغبون في زيارة المدن المقدسة، مثل مكة والمدينة المنورة.
توقيت الإعلان
ورجحت المصادر أن يتم الإعلان عن هذه الخطوات خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية، مشيرةً إلى الموافقة على صفقة جزيرتي تيران وصنافير من قبل حكومة “إسرائيل”.
قوات متعددة الأطراف
وتشمل الصفقة نقل قوات متعددة الأطراف من المراقبين حالياً في تيران وصنافير، إلى مواقع جديدة في سيناء المصرية.
عدا عن تركيب كاميرات لمراقبة النشاط على الجزيرتين ومضيق تيران.
إقرأ أيضا: موقع إسرائيلي يكشف: العلاقات السرية مع السعودية تتحسّن
الدور الأمريكي
وكجزء من الصفقة، ستتعهد السعودية للولايات المتحدة بالالتزام بتعهدات اتفاق السلام الإسرائيلي-المصري لعام 1979.
بالإضافة الى الحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران للسفن الإسرائيلية.
من جهتها، ستعطي الولايات المتحدة “إسرائيل” ضمانات أمنية بشأن حرية الملاحة بناء على الالتزامات السعودية، وفقاً للمصادر.