Site icon هاشتاغ

بشكل غير معلن.. “حماس” و”إسرائيل” تتفاوضان على صفقة تبادل أسرى وهدنة في غزة

حماس

جيش الاحتلال الإسرائيلي: "حماس" تتفوق علينا معلوماتياً في قطاع غزة

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتوترات الأمنية بين حركة حماس وإسرائيل، تجري مفاوضات سرية بين الطرفين

 

عن طريق الوسطاء المصريين والأميركيين، للتوصل إلى اتفاق ينهي الحصار الإسرائيلي على القطاع، ويحقق تبادلاً للأسرى بين الجانبين.

 

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تفاصيل جديدة بشأن هذه المفاوضات، وقالت إن سلطات الكيان تدرس المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار

 

والإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس.

 

وأضافت أن “إسرائيل” تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات مع حماس حول صفقة تبادل أسرى، الأسبوع القادم، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية

 

واعتبرت القناة الإسرائيلية هذه الأنباء بمثابة خضوعاً للضغوط الأميركية.

 

وبحسب القناة، سيضم الوفد الإسرائيلي للقاهرة رئيس جهاز الشاباك ورئيس جهاز الموساد والجنرال احتياط نتسان ألون.

 

والذي سيناقش الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين.

 

وذكرت القناة أن القرار الذي اتخذ في المجلس الوزراء المصغر كان عدم مقاطعة المفاوضات مع حماس على الرغم من مطالبها غير المقبولة، وتأخير إرسال الوفد من باب إرسال رسائل أن الكيان غير متعجلة، وإن مطالب حماس غير مقبولة.

 

وعن الخطوط الحمراء إسرائيلياً، قالت القناة إنها تتمحور في عدم الوقف الشامل لإطلاق النار وعدم الانسحاب من غزة ولا هدنة لأربعة شهور ونصف.

 

وأشارت إلى أنه يمكن الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 45 يوماً في المرحلة الأولى، والإفراج عن 35 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء وكبار في السن وجرحى.

 

مع الاستعداد للإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية مع المرحلة الأخيرة التي تشمل الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين، ولكن ليس بالأعداد التي تريدها حماس”.

 

وأوضحت “إسرائيل” للوسطاء أنها ترفض مطالب حماس برفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع، وأنها ترى أن هذه المطالب لا علاقة لها بالموضوع، وأنها تتعلق بالمفاوضات السياسية وليس بالصفقة الأمنية.

 

وقالت إنها تنتظر رد الولايات المتحدة على خطة حماس، وأنها تأمل في أن تواجه واشنطن الحركة بالضغط والعقوبات لإجبارها على التنازل عن مطالبها.

 

وتشهد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تصعيداً مستمراً.

 

حيث تواصل سلطات الاحتلال قصفها للمناطق السكنية والمنشآت الحيوية في القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية والممتلكات.

 

وترد حماس على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخها على المدن والمستوطنات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الإسرائيليين، وإحداث أضرار مادية ونفسية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version