Site icon هاشتاغ

“فورين بوليسي”: صفقة روسية – أمريكية لتخفيف الضغط عن دمشق

صفقة
زعمت وسائل إعلام أمريكية وجود “صفقة” تمت بهدوء بين الولايات المتحدة وروسيا حول سورية، تهدف إلى تخفيف الضغط عن دمشق في الأمم المتحدة.
ونشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً ، أمس الثلاثاء. بيّنت فيه أنه “في حال وافق مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة على الصفقة، سيعقد الأخير اجتماعات أقل بشأن موضوع الأسلحة الكيماوية، ويعزز من عقد جلسات منفصلة حول جهود تنسيق الإغاثة الإنسانية والانتقال السياسي، الذي لم يكتسب سوى القليل من الزخم على مدى السنوات العديدة الماضية“.
وأشارت المجلة إلى أن “الاقتراح، الذي لا يزال قيد التفاوض من قبل المجلس، يعكس الإرهاق المتزايد في المجلس بشأن مسيرة لا نهاية لها على ما يبدو من الاجتماعات التي يناقشها الدبلوماسيون حول نفس المواد، ويؤدي لتفاقم الخلافات بين القوى العظمى، ويتسبب في القليل من الإنجازات الملموسة بشكل يائس”.
واعتبرت “فورين بوليسي” أن “الاتفاق هو الأحدث في سلسلة التنازلات الإضافية التي قدمتها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لروسيا”، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي هذا الشهر.
وقالت المجلة إن الولايات المتحدة تعتمد سياسة خارجية ترتكز على تجنب الصدام مع موسكو، وضمان بقاء شريان الحياة الإنساني لنقل الإمدادات من تركيا إلى شمال غرب سورية المحتل من قبل “هيئة تحرير الشام”، والذي تريد روسيا إغلاقه” وفقاً لفورين بوليسي.
وذكرت المجلة أن ”المقترح الروسي الأمريكي تم تقديمه إلى أعضاء آخرين في المجلس يوم 31 كانون الثاني الماضي، أي في نفس اليوم الذي تبادل فيه كبير مبعوثي البلدين، ليندا توماس جرينفيلد وفاسيلي نيبينزيا، اتهامات مريرة بشأن أوكرانيا“.
وأشارت إلى أن ”المقترح تلقى معارضة أولية من بعض أعضاء المجلس، ولكن من المتوقع أن تتم المصادقة عليه في نهاية المطاف ربما مع تعديلات طفيفة.“.
“فورين بوليسي” قالت إن المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وروسيا، غضب الحليفتين لواشنطن فرنسا وبريطانيا اللتين كانتا تحضران اجتماعات مجلس الأمن وما يقدّم فيها من اقتراحات “باعتبارها صفقة منتهية”.
وبحسب التقرير، فإن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن سورية، تسببت بحالة استياء بين بعض المشرعين الأمريكيين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
Exit mobile version