Site icon هاشتاغ

صيدلانية تكشف سبب تغير التسعيرة من صيدلية لأخرى ومجلس الصناعات الدوائية مصر على رفع السعر

هاشتاغ_ خاص

قالت الصيدلانية هلا شاهين إن هناك الكثير من الأصناف الدوائية مقطوعة كالصادات الحيوية و خاصة شراب التهاب الأطفال وأدوية البواسير والأدوية التي تحوي بتركيبها السيتامول بالإضافة لشح كبير بالمراهم والكريمات و التحاميل النسائية.

وحسب قول الصيدلانية شاهين، فإن المعامل لاتقوم بإرسال الأدوية للمستودعات، وهناك احتكار لبعض الأدوية من قبل بعض المعامل من أجل الضغط لرفع الأسعار.

وأكدت أن الانقطاع لبعض الأصناف الدوائية لازال مستمرا منذ حزيران/ يونيو الماضي رغم رفع الأسعار حينها، وهو حالياً بازدياد و”كنا نآمل عند كل رفع سعر الدواء أن تفرج الأمور ولكن للأسف حدث العكس” حسب قولها.

وأشارت إلى أن هناك معامل لا زالت تحمّل المستودعات أصنافاً غير مسوّقة يما لا يقل عن 50 في المئة من قيمة الطلب (تقوم المعامل بإجبار المستودع على شراء أصناف غير مطلوبة شرط حصولهم على الأصناف المقطوعة المطلوبة)، وبالتالي المستودع يحمّل الصيدلاني، والصيدلاني يرفع سعر بعض الأدوية كي يغطي الخسارة الناتجة عن تحميله لأصناف غير مطلوبة من قبل المستودعات.

وبالنسبة إلى تفاوت الأسعار وارتفاعها بين الصيدليات، فقالت إن ذلك يعود لأن الصيدلاني يلجأ لتقسيم خسارته على الأصناف الدوائية المطلوبة لضمان تغطية الخسارة المترتبة عليه نتيجة التحميل.

في هذا الوقت، أصر رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية الدكتور رشيد الفيصل، على ضرورة رفع أسعار اﻷدوية بمقدار 70 في المئة من أجل الاستمرار بالعمل.

وقال الفيصل، في تصريح خاص ل”هاشتاغ” :”نتمنى تعديل السعر بشكل منصف لنا وللمريض”، معتبراً أن التعديل سيكون لإراحة المواطن من حيث توفر الأدوية، على حد قوله.

وأوضح الفيصل، أن هناك تقصير في أسعار الدواء فتسعير بيعها يتم على سعر صرف 1630 ليرة بينما تستورد المواد الأولية بسعر 2500 ليرة، وهذا ما سبب خسائر فادحة للمصنعين ولا يوجد أي صناعي بالعالم يقبل بالخسارة، حسب تعبيره.

واستطرد بالقول: “كنا نبيع على سعر صرف 1260 ورفع السعر الأخير في حزيران/ يونيو 30 في المئة فقط بعدما كانت المطالبات برفع 100 في المئة وبالتالي نحن بحاجة رفع بنسبة 70 في المئة حتى نستمر”.

ولفت إلى أن الدعم يقدم للمواد الفعالة الداخلة في صناعة الأدوية، أما باقي مستلزمات الإنتاج “كرتون، زجاج، أنابيب”، فهي تستورد بسعر صرف 3460 ل.س.

وكانت شركات صرافة في سورية أبدوا في آب/ اغسطس الماضي، استعدادهم لتمويل التجار والصناعيين لاستيراد الأدوية بالقطع الأجنبي، عن طريق البيع الفوري، بسعر 3290 ليرة سورية للدولار الواحد، حسب صحيفة “الوطن”.

ويشار إلى أن بعض شركات الصرافة طلبت من التجار والصناعيين الراغبين بشراء الدولار وفق السعر المذكور، بالتواصل مع مكاتب “شركة الفاضل للصرافة”، و”شركة المتحدة للصرافة، و”شركة الهرم للصرافة”، و”شركة الفؤاد للصرافة”، وفقاً للصحيفة ذاتها.

Exit mobile version