Site icon هاشتاغ

“ضبوه .. ترى الناس مو ناقصها”.. موجة غضب على فيديو “إذلال السوريين”

أثار اليوتيوبر السوري يوسف قباني موجة من الاحتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين نشر تسجيلا مصورا عبر صفحته الشخصية، وهو يحمل أموالا في في يديه، وضمن مغلفات مع “مرافقه” ويوزعها على من يلتقيهم من “الفقراء”، بشكل استعراضي.

قباني المقيم في بريطانيا، والذي جاء ليصور الفيديو، يتعمد أن يترك صوتا لأحد رجال الأمن، وهو يسأله عما يفعل، ثم يضع تعليقا يقول إنه “تم إيقاف الفيديو لأسباب خاصة”. بينما يظهر جليا أنه يتحرك بكامل حريته.

قباني الذي قال إنه سيصنع في الفيديو ما لم يصنعه أحد، طلب في بداية التسجيل من متابعيه وضع “لايك” ومتابعة قناته، وقال إن الهدف الوصول إلى مئة ألف “لايك”.

وبعد أن يشرح لمتابعيه ما الذي سيفعله من “أعمال الخير” يفتح باب سيارته الخلفي ويطلب من سائقه أن يأخذه إلى الأحياء الفقيرة، قائلا: “وين في فقر.. في حاجة.. خدني”.

ويظهر في التسجيل وهو يتجول بلباس ديني، ويحمل رزما من المال، ووسط الدعوات والشكوى من الفقر ومن الحاجة إلى علاج في المشفى، يتنقل قباني وهو يوزع المال على الناس، الذين يظهرون بالصوت والصورة:

“والله ولادي نايمين بالشارع أقسم بالله يا معلم”.

يوجه قباني بعض الأسئلة، ثم يطلب من مرافقه: اعطيه ظرف.

الفيديو أثار انتقادات حادة، من سوريين داخل بلادهم وخارجها، وذكر بعض السوريين في الخارج أنهم يقدمون مساعدات دون أن يعلنوا، أو يظهروا بهذا الشكل السافر، الذي وصفه كثيرون بأنه “إذلال”.

ونذكر مما كتبه سوريون تعليقا على الفيديو، “مع تجاوز الشتائم التي وردت في كثير من التعليقات”.

ـ “صناعة التفاهة والتافهون”.

ـ “إذلال الناس بهالطريقة من قبل المدعو (يوسف قباني)، ولابس هيك زي والمتاجرة بوجع الناس”.

ـ “اللي بدو يتبرع ما بيمسك رزمة مصاري وبيكبها عالناس بالشارع وما بيقول عاالكاميرا لامرأة متعبة (اعطيها ظرف) في آلية بتحفظ كرامات الناس وفي ناس عم تتبرع بالملايين من تم ساكت وتحفظ هؤلاء الفقراء”.

ـ “كله صار بدو يتبروظ وينشهر على اكتافنا أنه فاعل خير وقلبه لله وعم يساعد المواطن السوري الفقير”.

ـ “”الحمد لله أن الكون فيه ما يكفي من الحماقة.. والحمد لله على هذا الفيديو، لأن الفيديو هو الوسيلة الأفضل والوحيدة لإظهاركم للعالم”.

ـ ما يجري معيب ومهزلة بكل معنى الكلمة.

ـ “ضبوه .. ترى الناس مو ناقصة”.

Exit mobile version