Site icon هاشتاغ

النفط يتأثر بدعوة بايدن لتعليق ضريبة البنزين ويهبط بنحو 3% 

تراجعت أسعار النفط بنحو 3% وسط قلق المستثمرين من أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لمعدلات الفائدة قد يدفع بالاقتصاد الأميركي إلى الركود ما يضعف الطلب على الوقود.

ويأتي الانخفاض أيضاً مع دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، الكونغرس لتعليق ضريبة فدرالية على البنزين.

أسعار النفط

نزلت العقود الآجلة لخام برنت 2.8% إلى 111.37 دولار.

وذلك بعد أن بلغ أدنى مستوى للجلسة عند 107.03 دولارات للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 19 أيار/مايو.

وهبط غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.4% إلى 105.87 دولار للبرميل.

وذلك بعد أن بلغ أدنى سعر للجلسة عند 101.53 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 11 أيار/ مايو.

ضريبة البنزين

وفي غضون ذلك دعا الرئيس الأميركي جو بايدن المشرعين لتمرير تعليق لمدة 3 أشهر ما أثار مخاوف بهبوط أسعار الخام.

وأشار بايدن إلى ضرورة ألا يؤثر التعليق على إيرادات صندوق تطوير الطرق السريعة، من خلال البحث عن مصادر تمويل أخرى له.

وطلب بايدن تعليق ضريبة الوقود حتى أيلول/سبتمبر، وتكلف هذه الخطوة الصندوق الاستئماني للطرق السريعة ما يقرب من 10 مليارات دولار من العائدات المفقودة.

ولكن يمكن تعويضها من مجالات أخرى في الميزانية التي تشهد نمو الإيرادات.

كما كرر بايدن لومه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على ارتفاع الأسعار، بسبب قراره شن الحرب على أوكرانيا، مسميا الأزمة “غلاء بوتين”.

تأثير الفائدة

ويأتي الانخفاض أيضا في إطار مخاوف من ضعف الطلب وحدوث ركود اقتصادي مع رفع معدلات الفائدة لنسب قياسية حول العالم وتوقعات بالمزيد من القرارات المماثلة خلال الشهور المقبلة.

مع ذلك، قلصت أسعار النفط الخسائر خلال الجلسة بعد أن تعهد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول “بتركيز شامل” على خفض التضخم وأكد أن الزيادات المستمرة في سعر سياسة البنك المركزي ستكون مناسبة.

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة خلال حزيران/ يونيو الجاري في أكبر رفع للفائدة منذ عام 1994.

وتبعت معظم البنوك المركزية في أوروبا والشرق الأوسط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بعد أن رفع معدلات الفائدة الرئيسية لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ويسعى الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض مستوى التضخم المرتفع الذي يهدد الأسر الأميركية “بأي ثمن”.

ووصل التضخم بالولايات المتحدة في أيار/ مايو إلى أعلى مستوياته منذ 1981 إلى 8.6%.

كما وصل في الصين إلى 2.1% وفي ألمانيا بـ7.9% في أعلى مستوياته منذ 50 عامًا.

آخر هبوط

وكان آخر هبوط كبير لأسعار النفط، الذي حقق مكاسب قياسية خلال العام الجاري، في 10 أيار/ مايو الماضي.

وذلك عندما سجل خام برنت 102.06 دولار للبرميل فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 99.44 دولار.

وكان الانخفاض بسبب حديث عن تخفيف حزمة العقوبات المقترحة من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.

فضلاً عن زيادة المخاوف بشأن الطلب المرتبط بإغلاق الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، بسبب فيروس كوفيد-19.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version