Site icon هاشتاغ

ضمن مياه الخليج العربي … أشهر حقول النفط والغاز عالمياً

تتميّز مياه الخليج العربي بثرواتها النفطية واحتوائها على أشهر حقول النفط والغاز الطبيعي، جاء البعض منها ضمن قائمة أكبر الحقول البحرية في العالم.

يستعرض موقع “أبحاث الطاقة” أشهر حقول النفط والغاز، التي اُكتشفت في مياه الخليج العربي منذ دخول دول المنطقة عصر النفط، وتقع أشهرها في السعودية والإمارات والكويت.

حقل السفانية

يُعد حقل السفانية السعودي أكبر حقل بحري لنفط المصادر التقليدية في العالم، ويوجد معظمه في مياه الخليج العربي التي تضم أشهر حقول النفط والغاز، حيث يمتد لنحو 50 كيلومتراً طولاً و15 كليومتراً عرضاً.

ويعود اكتشاف الحقل إلى عام 1951، عندما عُثر عليه على بُعد 260 كيلومتراً شمال مدينة الظهران.

وتشير بيانات “أرامكو” السعودية إلى أن الاحتياطيات المؤكدة لحقل السفانية تتجاوز 34 مليار برميل نفط مكافئ.

زاكوم العلوي

يقع في مياه الخليج العربي أيضاً، ثاني أكبر حقل بحري للنفط في العالم، ورابع أكبر حقول النفط عالمياً بصفة عامة -حسب وصف شركة أدنوك، وهو حقل زاكوم العلوي الإماراتي.

وفي عام 1963، عثرت الإمارات على حقل زاكوم العلوي، الذي تصنفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بأنه أكبر حقل منتج للنفط تمتلكه الشركة.

وتستهدف “أدنوك” رفع إنتاج الحقل إلى مليون برميل من النفط يومياً بحلول عام 2024، عبر خطة استثمارية تقدّر بنحو 110 مليارات درهم (30 مليار دولار)، التي تتضمّن إنشاء 4 جزر اصطناعية في المياه الضحلة.

حقل منيفة

عثرت السعودية على حقل منيفة عام 1957 تحت مياه ضحلة يتراوح عمقها ما بين متر واحد و15 مترًا، مع احتوائه على 6 مكامن للنفط، كما واجه الحقل صعوبات وتحديات عملت المملكة على مواجهتها، عبر وضع خطة عام 2006 لتطوير الحقل بصفة جذرية.

وتشير بيانات شركة ؛أرامكو” السعودية إلى أن خطة تطوير الحقل ساعدت على رفع إنتاجه إلى 900 ألف برميل من النفط يومياً منذ عام 2017.

حقول غشا

تقع في مياه الخليج العربي أيضاً حقول الحيل والغشا، التي تصنفها الإمارات بأنها أكبر مشروع للغاز الحامض في العالم.

ومن المتوقع انتهاء الإمارات من تطوير حقول غشا وبدء الإنتاج منها بحلول عام 2025، مع تقديرات أن ينتج المشروع عند اكتماله أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً (42.49 مليون متر مكعب يومياً) قبل حلول نهاية 2030.

وتشير بيانات “أدنوك” إلى أن حقلي (غشا) و(الحيل) يقعان ضمن محمية مروح البحرية بغرب جزيرة أبوظبي.

ويتضمّن المشروع إنشاء 10 جزر وجسرين، في إطار ضرورة إنشاء بنية تحتية لمواصلة عمليات التطوير والحفر والإنتاج من حقول الغاز الحامض.

حقل الظلوف

يقع حقل “الظلوف” السعودي كذلك في مياه الخليج العربي على عمق يبلغ 118 قدماً، وتعد مساحته مماثلة لحقل السفانية الواقع شماله .

ويبعد حقل الظلوف نحو 240 كيلومتراً عن شمال مدينة الظهران، وهو عبارة عن تكوينين رئيسين هما الظلوف والربيان.

وتقدّر الاحتياطيات المؤكدة للحقل بنحو 31.31 مليار برميل نفط مكافئ، وفقاً لبيانات شركة أرامكو السعودية، التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

حقل كران

يصنّف حقل كران السعودي بأنه أول حقل بحري للغاز غير المصاحب، وحسب وصف أرامكو أسهم في زيادة إنتاج المملكة من الغاز بنسبة 18 بالمائة.

واكتشف حقل “كران” عام 2006، وبدأ الإنتاج بعد اكتشافه بنحو 6 سنوات، في حين توضح بيانات أرامكو أنه ينقل الغاز الخام من حقل كران عبر خط أنابيب يمتد بطول 110 كيلومترات تحت سطح البحر إلى معمل الغاز في الخرسانية لمعالجته.

كما يقع بالمياه الإقليمية للسعودية على الخليج العربي حقلا العربية والحصباة البحريان للغاز غير المصاحب، وعلى بعد 150 كيلومتراً شمال شرق مدينة الجبيل الصناعية.

وتؤكد أرامكو أن حقل الحصباة يعد واحداً من أكثر الحقول غزارة للإنتاج على مستوى العالم.

حقل الدرة

يقع حقل الدرة في المنطقة المغمورة المشتركة بين السعودية والكويت في مياه الخليج العربي، التي تضم أشهر حقول النفط والغاز- ولكن رغم اكتشافه منذ عام 1960 لم تستخرج ثرواته حتى الآن

و”الدرة” هو حقل غازي، وشهد شهر مارس/آذار 2022 اتفاقاً بين السعودية والكويت حول تطوير الحقل واستغلاله.

ومن المتوقع أن ينتج الحقل مليار قدم مكعبة قياسية يومياً (28.32 مليون متر مكعب يومياً) من الغاز الطبيعي، و84 ألف برميل من المكثفات.

وتضمّن الاتفاق الحديث بين البلدين أن يقسّم إنتاح الحقل بالتساوي بينهما بناءً على خيار الفصل البحري، وهو فصل الحصص في البحر.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version