Site icon هاشتاغ

طرق بسيطة لتصفية الذهن وتحسين المزاج.. ماهي؟

طرق بسيطة لتصفية الذهن وتحسين المزاج

طرق بسيطة لتصفية الذهن وتحسين المزاج

يحتاج المرء إلى بعض لحظات الهدوء والسكينة لتصفية ذهنه، في عالم اليوم المزدحم بالمسؤوليات والمهام وسريع الوتيرة مع الكثير من وسائل التشتيت الإلكترونية.

ويمكن المساعدة في تصفية الذهن وتحسين الحالة المزاجية عن طريق القيام ببعض النصائح، وفق تقرير نشرته صحيفة “Times of India” وهي كالتالي:

  1. السير على الأقدام

إن الخروج في نزهة سريعة يعيد اتصال المرء بالطبيعة وينعش عقله.

وتساعد الوتيرة الإيقاعية والهواء النقي على تنظيم الأفكار، مما يمنح شعورًا بالهدوء والوضوح.

  1. ممارسة التنفس العميق

يساعد الانخراط في تمارين التنفس العميق عن طريق الاستنشاق ببطء من خلال الأنف والزفير من خلال الفم في تقليل مستويات التوتر وتصفية الذهن، مما يفسح المجال لأفكار جديدة والإيجابية.

  1. تنظيم الغرفة والمكتب

إن الفضاء الفوضوي يعكس عقلًا فوضويًا.

ويمكن تخصيص بعض الوقت لتنظيم المحيط حول الشخص.

ويساعد العمل الجسدي للتنظيف في ترتيب وتنظيم المحيط سواء الغرفة أو المكتب أو مكان العمل إلى جانب جلب الوضوح الذهني والتركيز.

  1. تدوين اليوميات

إن كتابة الأفكار والمشاعر بشكل منتظم وبشكل قريب من تدوين اليوميات يعد وسيلة علاجية للتعبير عما يدور في الذهن، مما يساعد على فهم الأفكار وتنظيمها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى عقلية أكثر وضوحًا.

  1. التخلص من السموم الرقمية

يساعد الحد من وقت الشاشة وتقليل المتابعة المتواصلة للتنبيهات المستمرة على الحد من تأثير العصر الإلكتروني على العقل البشري.

ويتيح وضع الإلكترونيات جانبًا إعادة الاتصال بالنفس وبالعالم الحقيقي، مما يقلل من الضبابية الذهنية.

  1. ممارسة التأمل

إن التأمل هو أداة قوية لتصفية العقل. يمكن أن يساعد قضاء بضع دقائق في صمت، مع التركيز على الأنفاس، في التقليل بشكل كبير من مستويات التوتر ويعزز الوضوح العقلي.

  1. الاستماع للموسيقى

تلعب الموسيقى دورا مهمًا في تغيير الحالة المزاجية وتصفية الذهن، سواء كانت مقطوعات كلاسيكية هادئة أو مقطوعات مبهجة.

كما يمكن للموسيقى أن توفر ملاذًا منعشًا وتعيد ضبط الحالة النفسية والعقلية.

  1. النشاط البدني

يمكن من خلال الانخراط في تمرين بدني معتدل أن يتم تعزيز إطلاق الإندورفين، المعروف باسم هرمون السعادة، والذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتصفية الذهن.

  1. قراءة كتاب

إن الانغماس في قراءة كتاب جيد يعد وسيلة ممتازة للهروب من الواقع وتحديث العقل.

ويمكن أن تحفز القراءة الدماغ وتقلل من التوتر وتحسن التركيز.

  1. التواصل مع الطبيعة

يعد قضاء الوقت في الهواء الطلق، سواء كان ذلك في الحديقة أو المتنزهات العامة، طريقة جيدة لتحسين الحالة المزاجية بشكل كبير، ويسهم في تقليل التوتر، ويساعد على تصفية الذهن.

طرق أخرى  لتصفية الذهن

ووفقا لتقرير نشرته مجلة “سايكولوجي توداي” الأميركية تحدثت عن جملة أخرى من الطرق التي على الأشخاص اتباعها للترفيه عن أذهانهم منها:

– تذكر مقاطع من فيلمك المفضل

حاول أن تتذكر سطورا من مسرحية أو فيلم تحبه. أعد النظر في كل الاقتباسات الرائعة التي ترغب في استحضارها عندما تتبارى مع زملائك من هواة المسرح أو السينما.

كم منها تستطيع استحضاره في وعيك؟ أيها كان الأطرف والأكثر تأثيرا؟ أو شارك أفراد أسرتك مشاهدة فيلم عائلي كوميدي.

– تأمل لوحة فنية

تأمل تفاصيل مشهد في لوحة فنية. تخيل قطعة فنية شهيرة مثل إحدى لوحات زنابق الماء للرسام الفرنسي كلود مونيه أو لوحة ليلة النجوم للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ.

كيف ستشعر عندما تتمشى في الحديقة أو على ضفاف نهر السين؟ من يرافقك؟

– استحضر ذكرياتك

عد بذهنك إلى يومك الأول من المدرسة الابتدائية. من كان معلمك حينها، وماذا ارتديت في ذلك اليوم؟ هل استمتعت؟ كم عدد الصور المحددة التي يمكنك إعادة استحضارها في ذهنك؟

– خطط لعطلتك المقبلة

قد لا ترغب في التخطيط لقضاء إجازة أثناء إجازتك الحالية، على الرغم من أن بعض الأشخاص يستمتعون بذلك، ولكن عندما تحاول أن تصب تركيز عقلك على شيء ممتع، يمكن أن يكون هذا شكلًا ممتازًا من التمارين الذهنية.

وفقًا لدراسة جديدة أجراها كولين ويست وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، يمكنك أن تخطط لعطلة نهاية الأسبوع باعتبارها “إجازة” لتحصل على فوائد عاطفية كبيرة من ذلك.

– مارس الألعاب الذهنية

قم بممارسة اللعبة الذهنية المعروفة باسم “طريقة تحديد الأماكن” (Method of Loci).

قد يتطلب هذا النوع من الترفيه بعض التحضير المسبق، لكن رغم ذلك يمكنك ممارسته عندما تحاول تسلية نفسك دون أي محفزات خارجية.

حاول حفظ إحدى الخطب أو المشاهد المفضلة لديك من فيلم، واربط كل عبارة أو جملة بغرفة في منزلك أو مكان آخر معروف. ثم انظر إلى مدى جودة أدائك عندما تكون بمفردك دون أي قرائن خارجية تستعين بها، وذلك من خلال إعادة تتبع خطواتك في المنزل أو الموقع الذي توجد فيه.

– مارس ألعاب التحفيز الذهني

مارس ألعابا ترتبط بأي تحفيز حسي تجده في نفسك.

أثناء جلوسك على كرسي طبيب الأسنان مثلا، هل لاحظت وجود نمط معين في رخام السقف؟ هل يمكنك عمل أشكال مختلفة من تلك الأنماط؟ ماذا عن الموسيقى التي قد تكون قيد التشغيل في الخلفية؟ إذا كانت أغنية مشهورة، هل يمكنك تذكر كلماتها؟ كيف يمكنك تغيير الكلمات إذا كان بمقدورك فعل ذلك، لتتناسب مع وضعك؟ إن سمة الانفتاح على التجارب الجديدة، التي هي سمة شخصية، مرتبطة على ما يبدو بأشكال معينة من الذكاء وبالإبداع كذلك.

باختصار، من الرائع أن تكون قادرًا على ممارسة الوعي الذهني، نظرًا لعلاقته الوطيدة بالصحة العقلية والبدنية.

ومع ذلك، عندما تكون اليقظة بعيدة عن متناولك، أو إذا كنت تفضل الانتقال إلى مكان آخر غير الذي توجد فيه في الواقع، فإن وسائل الترفيه الذهنية هذه يمكن أن تكون لها فوائدها الخاصة.

Exit mobile version