Site icon هاشتاغ

عبد الهادي الصبّاغ لهاشتاغ: صحتي جيدة وقليلاً من الجهد تمنع الترويج لأخبار كاذبة!

هاشتاغ سورية- وسام كنعان
لا يحتاج جليس النجم السوري عبد الهادي الصبّاغ، سوى بضعة دقائق حتى يكتشف بأن الفن عنده يبدأ من صوغ الطرفة، والبديهة الحياتية الحاضرة لديه، والتي يتمكّن من خلالها إكمال أي نكتة وتطويرها بلحظة، حتى ولو كانت تتناوله شخصياً! يحترم الرجل الذكاء وخفة الظل، ولا يهمه إلى من توجه سهام التهّكم، إذا كان رشيقاً وخفيفاً. لذا ستجده يروي لك مناوراته مع الراحل خالد تاجا، ويضحك من قلبه عندما يتذكر تناول «أنتوني كوين العرب» له ببعض النكات، والمجاراة والارتجال في الكوميديا الذي كان يجمعهما معاً في الظلّ، أي بعيداً عن ضوء الكاميرة. هكذا، يميل الممثل المخضرم إلى الدعابة، والفرح واقتناص حصّته اليسيرة منه، حتى ولو من نسمات الهواء الطلق، مجرّد ما أن يجد صوت من يحدّثه مخنوقاً سيوافيه بجرعات مفرطة من الإيجابية، والتفاؤل! «الحياة عبثية يجب الاحتيال عليها» تلك هي المقولة الذهبية في حياة النجم المعروف. يجرّب مجاراة الحديث الشيّق بسرعة بديهته وروحه الدمثة الحاضرة دوماً. حتى في بعض مواقع التصوير تصبح «إيفهاته» متداولة ولو في غيابه. لكنّ خفة الظلّ تلك لم يستثمرها في أعمال الكوميديا كونه لم يكن صاحب باع طويل معها، كما هي الحال مع الأنواع الدرامية الأخرى، إنما ترك فرصة لتعليقاته الساخرة وشخصيته العفوية أن تظهر في أعمال مثل «الولادة من الخاصرة» (سامر رضوان ورشا شربتجي وسيف السبيعي) و «غداً نلتقي» (إياد أبو الشامات ورامي حنّا). لكن ما لا تعرفه الغالبية بأنّ تلك مجرّد طريقة بارعة للهرب من التراكمات، فحساسيته المفرطة ستجعله حزيناً منصاعاً لأوجاع الحياة، إن لم يحتل عليها بالضحك المتواصل وابتداع الطرافة أينما حلّ! فكيف له مثلاً وهو بهذه الشخصية أن يتعامل مع خبر مفبرك وأرعن، يفيد زوراً بأن مرضه ووضعه الصحي المتهاوي أبعده عن المشاركة في الجزء الثاني من المسلسل السوري «بروكار» (سمير هزيم ومحمد زهير رجب) علماً أنه لعب بطولة الجزء الأوّل. وقد انتشر الخبر أوّلا من صفحة كاتب المسلسل الذي نشر الموضوع بتسرع واضح، ومن ثم تناوله أحد المواقع الفنية. لكّن الصبّاغ وفي تصريح حصري لهاشتاغ قال: «صحّتي جيدة وقد عدت لتوّي من الإمارات بعد مشاركة لي في مسلسل «350 غرام» وأواظب حالياً على تصوير دوري في الجزء الثاني من «سوق الحرير» مع المخرج المثنى صبح، إضافة إلى استعدادي للعمل في مسلسل «سفر برلك» مع المخرج الليث حجو. تلك الانشغالات والارتباطات جعلتني أعتذر عن عدم المشاركة في «بروكار» وليس هناك أي عارض صحي أو غيره» يشرح الممثل المعروف ويضيف بالقول: «أتمنى على أي ناشر للأخبار سواء كان في الصحافة أو السوشال ميديا، أن يتعب نفسه قليلاً بالتأكد من مصداقيتها، وأن يبتعد عن الترويج لنفسه من خلال هذه الأخبار الحساسة التي تعتاش عليها الصحافة الدخيلة فقط»
وعلى الرغم من نفي الخبر على صفحة نجله طارق الصبّاغ، لكن ما تزال الاتصالات تنهال على الرجل من دول عربية وأجنبية للتأكد من صدق الكلام.

Exit mobile version