عجز ميزان الأردن التجاري “يقفز” في الربع الأول للعام والفاتورة النفطية أهم المسببات

قفز عجز الميزان التجاري للأردن مع دول منطقة التجارة الحرة العربية في الربع الأول من العام الحالي.
وارتفع العجز بنسبة 70.9%، ليصل إلى 718 مليون دينار بعد أن كان 420 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

واردات الأردن وصادراتها

ارتفعت قيمة الصادرات الأردنية بنسبة 33.5%، لتبلغ 597 مليون دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حين سجلت 447 مليون دينار.
وزادت قيمة واردات الأردن في المقابل، بنسبة 51.7% خلال الربع الأول من هذا العام.
وبلغت 1.3 مليار دينار مقارنة مع 867 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حسب ما أوضحت بيانات التجارة الخارجية.
وتصدرت السعودية قائمة البلدان التي يصدر منها الأردن ويستورد على حد سواء.
وبلغ عجز الميزان التجاري مع المملكة في الربع الأول من هذا العام 455 مليون دينار.

اقتصاد الأردن ومشكلاته

تعد أهم المشاكل الضاغطة على اقتصاد الأردن، ارتفاع قيمة الفاتورة النفطية وأسعار الأغذية، لاسيما بعد الحرب الروسية الأوكرانية،
وهو ما أدى إلى تفاقم التضخم والفقر، وضعف القدرة الشرائية للأفراد.
ويتوقع أن يكون ما تبقى من عام 2022 صعبًا على الاقتصاد الأردني، إذ سيضطر البنك المركزي الأردني إلى زيادة معدلات الفائدة في حال بقيت آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة.

السبب في النفط

وقد رفع البنك المركزي الأردني معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في آذار/ مارس 2022 و50 نقطة أساس في أيار/ مايو 2022.
ولفت رئيس غرفة صناعة الأردن، فتحي الجغبير، لوكالة الأنباء الأردنية، إلى أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى
ارتفاع قيمة المنتجات النفطية ومشتقاته والتي ارتفعت بحوالي 50%.
يذكر أن أسعار النفط ارتفعت إلى 120 دولارا للبرميل هذا العام بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
في حين كانت بالمتوسط لا تتجاوز 70 دولارا للبرميل خلال الربع الأول من العام الماضي.