قالت الأمم المتحدة، إن 15.3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أرجاء سوريا، بزيادة قدرها 5 في المئة عن عام 2022.
كما تلقت 51.165 أسرة، مواد الإغاثة الأساسية والموسمية منذ بداية عام 2023، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
دور الزلازل
أضافت الأمم المتحدة، أن زلازل شباط/فبراير، زادت من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا، حيث تضرر ما يقدر بنحو 8.8 ملايين شخص.
وأشارت، إلى أن 5,224 أسرة استفادت حتى الآن من المساعدات النقدية، كجزء من الاستجابة الطارئة للزلزال.
العدد الأعلى
لفتت الأمم المتحدة، إلى أن هذا العدد، هو الأعلى للأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية، منذ بداية الأزمة في البلاد.
وكشفت دراسة أممية في آب/أغسطس الماضي، عن وجود أدلة على نزوح قليل للمانحين الرئيسيين.
دعم القطاع الإنساني
لفتت الدراسة، إلى أن الجهات المانحة تفضل إلى حد كبير تركيز استثماراتها في القطاع الإنساني، بدلاً من قطاع الصحة في المناطق المتضررة من النزاع.
كما بيّنت، أن الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والنرويج، وكندا، يدعمون الاستجابات لأزمات إنسانية معينة.
زيادة عدد المانحين
شددت الدراسة، على وجود حاجة ملحة لزيادة تركيز المانحين على مساعدات التنمية الصحية في سوريا.
وأشارت، إلى ضرورة اعتماد العلاقة بين الإنسانية والتنمية والسلام، لتحسين فعالية المعونة التي تتماشى مع الاحتياجات الصحية المتزايدة للمجتمعات المحلية، بما في ذلك النازحون داخلياً.