Site icon هاشتاغ

عدوان “اسرائيلي” جديد على سورية يستهدف حمص هذه المرة

شنت “طائرات حربية إسرائيلية” غارات جوية على مواقع سورية، في محيط العاصمة السورية دمشق، وجنوب غرب مدينة حمص، من اتجاه الأراضي اللبنانية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عن مصدر عسكري لم تسمه، مساء الثلاثاء 8 من حزيران/ يونيو، أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر، أن خسائر القصف “اقتصرت على الماديات”، دون وقوع أي إصابات.

وعن المواقع التي استهدفتها الصواريخ قالت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مراسلها إن عددا من الصواريخ أطلقتها طائرات “إسرائيلية” من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في محيط مدينة حمص.

ولكن وفقا لمصدر غير مسمى فإن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط معظمها قبل وصولها إلى أهدافها.

أما عن أماكن مستهدفة في دمشق فنفى المصدر وقوع أي عدوان على دمشق، بينما كشف أن الأصوات الأصوات التي سمعت في هذه المنطقة ناجمة عن تصدي قواعد الدفاع الجوي السورية في المنطقة الجنوبية ل”العدوان الإسرائيلي” على محيط مدينة حمص.

وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن الطيران “الإسرائيلي” نفذ مساء الثلاثاء غارات على مناطق عدة في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة في وسط البلاد، واللاذقية غربي سورية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “الضربات الإسرائيلية” استهدفت “مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي شرقي قرية خربة التين بريف حمص، كما انفجر مستودع للذخيرة يعتقد أنه تابع لحزب الله اللبناني، في المنطقة ذاتها”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن “الجيش الإسرائيل” قوله بأنه لن يعلق على “ما تنشره وسائل إعلام أجنبية”.

وأضافت الوكالة أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد اليوم، أن “ثمانية من مقاتلين على الأقل قتلوا في الضربات الإسرائيلية الليلية على محافظة حمص”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “خمسة جنود سوريين وثلاثة مقاتلين آخرين تابعين للدفاع الوطني قتلوا في الضربات التي تمت قبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في عدد من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص”.

بينما لم تذكر أي مصادر رسمية عن شهداء أو إصابات بشرية.

ويعد هذا العدوان الإسرائيلي هو الأول في شهر حزيران/ مايو حيث كان آخر هجوم شنه “الطيران الإسرائيلي” على الأراضي السورية في الخامس من أيار/ مايو الماضي عندما استهدف مستودعا مدنيا للمواد البلاستيكية بريف اللاذقية، ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.

وارتفعت وتيرة “الاستهدافات الإسرائيلية” خلال العام الحالي لمواقع في سورية، ووصلت خلال الشهرين الأولين من 2021 إلى ست ضربات.

ولا تعلن “إسرائيل” عادة عن هجماتها، لكن “الجيش الإسرائيلي” تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سورية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version