Site icon هاشتاغ

الهجرة إلى الشمال.. إنقاذ أكثر من 300 مهاجر في عرض البحر المتوسط

أنقذت زوارق ليبية أكثر من 300 مهاجر غير شرعي من عرض البحر الأبيض المتوسط في عمليتين منفصلتين خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الداخلية الليبية اليوم الأربعاء في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” إن الزورق p301 التابع للإدارة العامة لأمن السواحل تمكن يوم أمس الثلاثاء، من إنقاذ 214 مهاجرا غير شرعي.

بينهم 11 امرأة وثلاثة أطفال ورضيعة، من جنسيات مختلفة عربية وافريقية من عرض البحر.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

كما تمكن الزورق p200 من إنقاذ 116 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عربية وافريقية. حسب الوزارة.

إضافة الى أنه تم نقلهم لنقطة الانزال بميناء طرابلس بفرع الادارة.

وبحضور المنظمة الدولية للهجرة وتسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

الى ذلك، ذكر بيان الوزارة أن العملية تمت بناء على تعليمات مدير الادارة العامة لأمن السواحل البشير بالنور بتكثيف عمل الدوريات البحرية لتأمين السواحل الليبية.

عمليات إنقاذ سابقة

في أيار/مايو الماضي أعلنت البحرية الليبية إنقاذها 500 مهاجر غير شرعي على طول الساحل الليبي.

وذلك، عبر 9 عمليات ناجحة نفذها الزورق التابع لجهاز حرس السواحل وأمن الموانئ برئاسة أركان القوات البحرية.

وقبل ذلك جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا تمكن من ضبط 541 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل البلاد خلال الشروع في عملية هجرة عن طريق البحر.

المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا وبحسب آخر إحصائية لها تم خلال العام الماضي، تم اعتراض وإنقاذ أكثر من 30 ألف مهاجر قبالة سواحل البلاد فيما بلغ عدد الوفيات 655 والمفقودين نحو 900 مهاجر.

تكرار عمليات الهجرة

وتتكرر عمليات إنقاذ وتوقيف المهاجرين القاصدين أوروبا بأعداد كبيرة على طول الساحل الليبي.

بينما تتحفظ السلطات في الغالب عليهم في مراكز إيواء داخل البلاد تكتظ بهم بعد ان تم توقيفهم داخل البلاد أو إنقاذهم في عرض البحر.

في حين تحظى أعداد بسيطة من المهاجرين بفرصة لإعادة توطينهم في بلد ثالث.

فيما يتم إعادة معظمهم إلى بلدانهم الأصلية عن طريق المنظمة الدولية للهجرة عبر برنامجها “للعودة الطوعية”.

الجدير بالذكر، أن ليبيا تعد نقطة عبور للمهاجرين القاصدين أوروبا عبر سواحل البحر المتوسط.

بالرغم من التهديدات الأمنية المرتبطة بعمليات الهجرة غير الشرعية.

في حين أن أغلب المهاجرين هم من دول أفريقية تعاني أزمات أمنية واقتصادية اجتازوا الصحراء أملا في بلوغ حياة أفضل على الشاطئ الغربي للمتوسط.

 

Exit mobile version