أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس إن أسعار مازوت التدفئة والنقل والزراعة “لم ولن يطرأ عليه أي زيادة في الفترة القادمة على الإطلاق”.
ولفت عرنوس، على هامش جولته في مصفاة حمص، أنه تم طرح هذا العام ليكون عاماً لزراعة القمح وتم إعطاء القطاع الزراعي الأولوية في توزيع المشتقات النفطية وتم الإيعاز للمحافظين لإعطاء هذا الشق خلال شهر تشرين الثاني ونصف شهر كانون الأول الأولوية في عملية التوزيع بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
موضحاً: أن “إنتاج مصفاة حمص ارتفع إلى مليوني ليتر من المازوت، بعدما كانت تنتج مليون ليتر سنوياً، وخلال شهرين سترتفع إلى مليوني لتر من البنزين وحالياً تنتج مليون ليتر من هذه المادة”.
يتم إرسال ما بين 90%-95% من احتياجات المحافظات من مادة المازوت على أشكال متعددة منها للنقل والزراعة والتدفئة.
وفي تشرين الأول من العام الحالي أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً يقضي برفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ل. س بدلاً من 296 ل. س.
وأكدت الوزارة أن سعر لتر مازوت التدفئة بقي دون أي تغيير أو تعديل (بـ 180 ل. س)، وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات النقل والزراعة والقطاع العام، كذلك أكدت أنه لم يطرأ أي تعديل على سعر لتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي على سعره بـ 135 ليرة سورية.
وبحسب تصريح مدير شركة محروقات مصطفى حصوية، تحتاج سورية بين 100-136 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بينما يتوافر حالياً بين 20 إلى 24 ألف برميل فقط، مشيراً إلى أن الحاجة للاستيراد هي 80 ألف برميل نفط كل يوم.
ويوجد في سورية مصفاتي نفط فقط، الأولى مصفاة حمص بطاقة إنتاجية 110 ألف برميل يومياً ووضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية مصفاة بانياس بطاقة إنتاجية 130 ألف برميل يومياً، علماً أن حاجة سورية من النفط الخام يومياً تتراوح بين 110-136 ألف برميل، يتم تأمين 24 ألف برميل إنتاج محلي والباقي يستورد.
وفي كانون الأول من العام 2019 صادق مجلس الشعب السوري على اتفاقية لتأسيس شركتي: “مصفاة الساحل” و”مصفاة الرصافة” في الرقة.