واجه مالك منصة “إكس” إيلون ماسك موقفاً وصف بالغريب، خلال زيارته المثيرة للجدل إلى “إسرائيل”.
فعند خروجه من البرلمان الإسرائيلي، باغته أحد أعضاء الكنيست معاتباً.
اقترب نسيم فاتوري من ماسك لالتقاط صورة مع الضيف الأميركي، واستغل تلك الفرصة في الوقت عينه من أجل سؤاله عن سبب إغلاق حسابه بعد تغريدة دعا فيها إلى “حرق قطاع غزة” بأكمله.
همس بأذنه
إلا أن أحد مرافقي الملياردير الأميركي اقترب منه وهمس في أذنه.
فما كان من ماسك إلا أن غادر مسرعاً.
وقال”لم أكن أعلم ذلك”، وفق ما سمع في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل.
في حين أفاد بعض المغردين على “إكس”، بأن مستشار ماسك همس بأذنه حول هوية عضو الكنيست هذا، بعدما عاتبه على تجميد حسابه.
إلا أن المقطع المتداول لم يظهر بوضوح ما قاله فاتوري.
وكان ماسك التقى، أمس الاثنين، رئيس
الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فضلا عن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ.
ووافق رئيس تسلا نتنياهو، في ضرورة القضاء على حركة “حماس”.
إذ قال خلال محادثة مع رئس الوزراء الإسرائيلي نشرت على موقع “إكس” أمس الاثنين: نعم، لا يوجد خيار آخر”، في إشارة إلى ضرورة القضاء على الحركة.
كما أشار رجل الأعمال الأميركي إلى رغبته في مساعدة “إسرائيل” على “نزع السلاح” و”مكافحة التطرف” في قطاع غزة بعد انتهاء الصراع.
وأضاف: “الفرق هو أن إسرائيل تحاول تجنب قتل المدنيين”، على عكس “حماس“.
مزاعم كاذبة
يذكر أن السلطات الإسرائيلية، كانت اتهمت ماسك بمعاداة السامية.
بعد تعليقه على منشور أحد مستخدمي شبكة “إكس”، جاء فيه أن “الجالية اليهودية تقوم بنشر الكراهية ضد البيض”، ليوافقه الرأي قائلا “لقد قلت الحقيقة فعلا”.
ولاحقا وصف رجل الأعمال اتهامه بمعاداة السامية بـ”المزاعم الكاذبة”.
إلا أن نفيه هذا لم يثنِ العديد من الشركات التجارية الكبرى عن التراجع عن تعليق إعلاناتها على “إكس” بعد موجة الانتقادات والاتهامات التي واجهتها المنصة الشهيرة، ما كبدها العديد من الخسائر.