Site icon هاشتاغ

عطل فني يتسبب بحريق باخرة نفط “فارغة” على ساحل بانياس

قال مدير الجاهزية في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، المهندس محمد السوسي، إن عطلا فنيا في أحد محركات الباخرة التي ترسو قبالة مدينة بانياس أدى إلى ظهور دخان أسود من الباخرة، وتعامل معه طاقم الباخرة وأخمده.
وأضاف لـ”سانا” أن الباخرة جرى تفريغها من حمولتها قبل فترة زمنية لم يحددها.

وكانت لقطات مصورة أظهرت نيران تشتعل بناقلة نفط قبالة ساحل بانياس على الساحل السوري.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، أن انفجارًا وقع في ناقلة نفط ترسو قبالة ميناء مدينة بانياس بريف طرطوس.
ونقلت عن مراسلها أن الناقلة مفرغة سابقًا، ولم تكن تحمل على متنها أي من المواد النفطية في أثناء الانفجار، مرجحة أن سببه يعود إلى عمليات صيانة مستمرة تجري على متنها منذ مدة، عقب تفريغها.

وأشار المراسل إلى أن الناقلة التي ترسو في عمق الشواطئ السورية، هي ذاتها شهدت قبل أيام، نشوب حريق في أثناء عملية تفريغ حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى البلاد، عبر مصب ميناء بانياس، مؤكدا أن المعلومات المتوافرة حتى الآن، تفيد بعدم وجود إصابات جراء الانفجار الجديد.

ونشرت شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة وصورًا قالت إن تصور انفجارًا حصل من باخرة ترسو قبالة بانياس.

والانفجار هو الثاني خلال نحو أسبوعين بعد انفجار مماثل لحقت بناقلة نفط قبالة ساحل بانياس بريف طرطوس.
وتضاربت الأنباء بشأن سبب الحريق بين أعمال صيانة واستهداف بطائرة مسيّرة.
وكانت الناقلة بحسب تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام روسية لاحقًا تحمل علم بنما، واسمها “فيزدوم” (Wisdom).

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الهجوم على الناقلة خلّف ثلاثة قتلى.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحدثت، في 17 من نيسان/ أبريل الماضي، عن سفن حربية روسية لتأمين النفط وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

Exit mobile version