Site icon هاشتاغ

عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران تطال شركات في الصين والإمارات

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين، وشركات ‏الواجهة في الصين والإمارات العربية المتحدة.‏

عقوبات متسلسلة

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، فرضها عقوبات على شبكة من شركات البتروكيماويات الإيرانية، بما في ذلك شركات الواجهة في الصين والإمارات لصالح الشركة الإيرانية المملوكة للدولة، وفقاً لوكالة “تاس”.

وشملت العقوبات شركة “تريليانس” وهي شركة يقع مقرها في هونغ كونغ، وتخضع بالفعل للعقوبات الأمريكية بسبب تعاملها مع إيران.

كما اتخذت الوزارة الأمريكية إجراءات ضد الوسيط الصيني جيف جاو، والمواطن الهندي محمد شهيد روكنودين بهور، بزعم إدارته لأعمال شركة “تريليانس”.

وذكرت الوزارة أن الشبكة الخاضعة للعقوبات تساعد في تنفيذ المعاملات الدولية والتهرب من العقوبات، وتدعم بيع المنتجات البتروكيماوية الإيرانية للعملاء في الصين وبقية شرق آسيا.

وتستند العقوبات الجديدة إلى العقوبات السابقة ضد شركة “تريليانس” للبتروكيماويات، التي تم فرض عقوبات عليها في عام 2020.

إضافة إلى شركة البتروكيماويات التجارية الإيرانية “PCC”، التي تم فرض عقوبات عليها في عام 2018.

ادعاءات جديدة

ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن هذين الكيانين لهما دور فعال في الوساطة في بيع البتروكيماويات الإيرانية في الخارج.

توقيت العقوبات

وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة، في ظل جمود تشهده المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق النووي، والتي تجري في فيينا.

تهديد أمريكي

وأفاد مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأمريكية، أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ستواصل بلاده استخدام سلطات العقوبات للحد من صادراتها النفطية، والمنتجات البترولية والبتروكيماوية.

وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استعادة الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن بلاده ستخفف العقوبات إذا عادت إيران إلى الامتثال.

وأصرّت إيران على إلغاء أمريكا تصنيف الحرس الثوري القوي كمنظمة إرهابية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

فيما رفض بايدن هذه الخطوة باعتبارها ثانوية في المناقشات.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version