تحدثت صحيفة “بلومبرغ” الأميركية، عن ارتفاع بسعر النفط الخام الروسي بالنسبة للمشترين في آسيا مع توسع مجموعة أكبر من العملاء من الصين والهند.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ الاهتمام المتزايد من المصافي الصينية المملوكة للدولة وكبار المصافي الخاصة.
بالإضافة إلى قفزة في الطلب الهندي، أدّت إلى اقتناص الشحنات بأسعار أعلى.
وبحسب “بلومبرغ”، أصبحت الصين والهند منفذين رئيسيين للنفط الخام الروسي بعد أن تجنبه الآخرين بسبب الحرب في أوكرانيا.
ونمت مجموعة المشترين المستعدين لاستيراد النفط الروسي الرخيص مع تنحية المزيد من اللاعبين للمخاوف بشأن العقوبات الغربية التي أبقتهم على الهامش.
ويشعر المزيد من المستوردين بالارتياح لطرق الحد من تعرضهم للمخاطر من خلال مطالبة البائعين بالتعامل مع الشحن والتأمين.
بالإضافة إلى استخدام البنوك غير الغربية والسداد باليوان أو الروبية أو الدرهم أو الروبل.
وقال متعاملون إنّ هذا النهج منح المشترين مزيداً من الثقة، للحفاظ على التدفقات بل وزيادتها دون قلق شديد بشأن امتثالهم لسقف 60 دولاراً للبرميل الذي يعفي الشحنات من العقوبات الأوروبية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أنّ روسيا لا تعترف بأي سقف لأسعار النفط تحدّده دول مجموعة الـ7.