Site icon هاشتاغ

بعد ضمان “تنفيذ قيصر”: أمريكا تكشف عن سير عقود تصدير الغاز المصري إلى لبنان

قالت السفيرة الأمريكية لدى بيروت، دوروثي شيا، اليوم السبت إن هناك تقدماً على مستوى الإجراءات الخاصة بتنفيذ عقود الغاز بين لبنان ومصر.

واشارت إلى عملية تنفيذ العقود تتم بعد التأكد من عدم وجود تداعيات سلبية ل”قانون قيصر” على تنفيذ صفقة استيراد الغاز.

إعلان السفيرة الأمريكية

وجاء ذلك خلال جلسة مباحثات بين وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض مع السفيرة الأمريكية التوقيع الأخير لعقود تصدير غاز مع إلى لبنان عبر سوريا.

وأوضحت السفيرة أن هناك تقدماً على مستوى الضمانات فيما يتعلّق بالإجراءات اللازمة.

وذلك للتأكد من عدم وجود تداعيات سلبية لقانون قيصر على تنفيذ صفقة استيراد الغاز.

وأشارت الى أن “العمل جارٍ من أجل تمكين لبنان من تنفيذ عقود الغاز لما له من نتائج إيجابية “.

ووقع لبنان في أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، اتفاقًا لاستيراد الغاز من مصر عبر سوريا لتحسين ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، بتمويل من البنك الدولي.

وبدون التأثر بعقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا وفق ما أعلن وزير الطاقة وليد فياض.

الغاز المصري

وبحضور فياض، وقعت المديرة العامة لمنشآت النفط في لبنان أورور فغالي ورئيس مجلس إدارة شركة “إيجاس” المصرية، مجدي جلال.

ومدير عام المؤسسة العامة للنفط السورية نبيه خرستين في بيروت العقد الذي يفترض أن يموله البنك الدولي.

وقال فياض خلال مؤتمر صحافي مشترك إثر ذلك “تنطلق أهمية هذا العقد على المستوى الوطني من كونه سيؤمن عند تنفيذه تغذية كهربائية تصل إلى أربع ساعات إضافية في لبنان، وذلك بأفضل كلفة على الإطلاق”.

وأشار إلى أن “توقيع هذا العقد اليوم يأتي استكمالاً للاتفاقية التي تمت منذ أشهر مع الأردن وسوريا”.

ووسط انهيار اقتصادي يعصف بلبنان منذ منتصف 2019، تشهد البلاد أزمة كهرباء اتسمت بتخطي ساعات التقنين 22 ساعة.

فيما السلطات عاجزة عن استيراد ما يكفي من الفيول لتشغيل معامل الإنتاج.

مصر ولبنان.. والغاز

ووقّع لبنان في كانون الثاني/ يناير عقداًمع الأردن لاستجرار الطاقة منه عبر سوريا.

في وقت كان يجري مباحثات مع مصر لاستيراد الغاز عبر ما يُعرف بالخط العربي الذي يمر في الأردن وسوريا فلبنان.

وسيموّل البنك الدولي أيضاً الاتفاق مع الأردن.

ومن المفترض، وفق العقد الموقع مع الأردن والذي لم يبدأ تنفيذه بعد، أن يحصل لبنان على طاقة تترجم أيضًاً بساعتي تغذية إضافيتين يومياً.

ويستورد لبنان منذ أشهر الفيول أويل من العراق لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء.

وعبر استيراد الطاقة من الأردن واستيراد الفيول العراقي والغاز المصري، تطمح السلطات، وفق فياض، الى توفير ما بين ثماني إلى عشر ساعات تغذية يومياً

وقال فياض “بتوقيع هذه الاتفاقيات، يكون لبنان ومصر والأردن وسوريا أنجزوا كافة المتطلبات القانونية والتعاقدية والفنية والتجارية من أجل السير قدماً نحو تأمين الكهرباء للشعب اللبناني”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version