Site icon هاشتاغ

العلماء يتوصلون إلى إمكانية سحب الحمض النووي البشري من الماء والرمل والهواء

الهواء

العلماء يتوصلون إلى إمكانية سحب الحمض النووي البشري من الماء والرمل والهواء

ذكرت شبكة “سي أن أن”، أمس الاثنين، أن العلماء توصلوا إلى إمكانية سحب الحمض النووي البشري من الهواء أو من أثر الأقدام على الشاطئ أو حتى من مياه المحيطات.

وأوضحت الشبكة، أن تمكن العلماء من جمع وتحليل البيانات الجينية التفصيلية من الحمض النووي البشري من كل هذه الأماكن أَثار أسئلة أخلاقية شائكة حول الموافقة والخصوصية والأمن عندما يتعلق الأمر بمعلوماتنا البيولوجية.

إقرأ أيضا: دراسة تكشف نتائج غريبة لتحليل تربة إيفرست

وقال العلماء من جامعة فلوريدا، إنهم استخدموا الحمض النووي البيئي الموجود في الرمال لدراسة السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.

تحديد الطفرات والسلالات الجينية للسكان

وأضافوا، أن الحمض النووي كان ذا جودة عالية لدرجة مكنتهم من تحديد الطفرات المرتبطة بالأمراض.

كما تمكنوا من تحديد السلالة الجينية للسكان الذين يعيشون في مكان قريب.

ووفقا للشبكة، يمكن للعلماء أيضًا مطابقة المعلومات الجينية مع المشاركين الأفراد الذين تطوعوا لاستعادة الحمض النووي الخاص بهم كجزء من البحث.

وقد نشر البحث في المجلة العلمية، “ناتشر إيكولوجي أند إيفوليوشن”، الاثنين.

وأوضحت أنه تم الحصول على الحمض النووي البيئي من الهواء والتربة والرواسب والمياه والتربة الصقيعية والجليد.

وتُستخدم التقنيات في المقام الأول للمساعدة في تتبع الحيوانات المهددة بالانقراض وحمايتها.

قد يكون لها آثار سلبية

ولاحظت الدراسة أنه يمكن استخدام الحمض النووي البشري الذي تسرب إلى البيئة من خلال البصاق والجلد والعرق والدم للمساعدة في العثور على الأشخاص المفقودين.

إقرأ أيضا: اكتئاب النساء يختلف عن اكتئاب الرجال.. الأدلة في الحمض النووي

كما أنه يساعد في تحقيقات الطب الشرعي لحل الجرائم.

إضافة إلى تحديد المواقع ذات الأهمية الأثرية، ولرصد الصحة من خلال الحمض النووي الموجود في مياه الصرف.

ومع ذلك، ذكرت “سي أن أن” أن القدرة على التقاط الحمض النووي البشري من البيئة يمكن أن يكون له مجموعة من النتائج غير المقصودة، التي قد يكون لها آثارا سلبية.

وتشمل هذه الآثار السلبية، انتهاكات الخصوصية وتتبع الموقع وجمع البيانات والمراقبة الجينية للأفراد أو الجماعات.

إقرأ أيضا: تحذير للنساء: أجهزة تجفيف طلاء الأظافر قد تصيبك بسرطان الجلد

كما يمكن أن يؤدي إلى عقبات أخلاقية للموافقة على دراسات الحياة البرية.

ويجادل بعض العلماء، أنه من المهم الحفاظ على استقلالية الإنسان وكرامته وحقه في تقرير مصير بياناته الشخصية.

وأضافوا لكن هذا الأمر أصبح صعبا الآن لأنه لا يمكن التحكم في رصد والتقاط الحمض النووي الخاص بأي إنسان في البيئة عن طريق الجلد والشعر والتنفس.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version