Site icon هاشتاغ

علماء يزعمون أن “سبيرميدين” يعزز استجابة لقاح كورونا لدى كبار السن

. زعم باحثون أمريكيون أن استخدام أدوية تحتوي على مركب “سبيرميدين”، ربما يزيد من الآثار الوقائية للقاحات لدى كبار السن .

وبحسب تقرير نشره موقع “ميديكال إكسبرس” الأمريكي عن مؤلفة الدراسة، غادة الصالح، باحثة ما بعد الدكتوراه في معهد كينيدي لأمراض الروماتيزم بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة أن “كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض معدية، وللأسف لا تكون معظم اللقاحات فعالة مع هذه الفئة العمرية مقارنة بمن هم أصغر سنا”.

واكتشف الفريق في دراسة سابقة أن الخلايا المناعية لدى الفئران الأكبر سنا، ربما تصبح أقل كفاءة في إزالة الحطام الخلوي، وهي عملية تسمى الالتهام الذاتي، ما يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية لدى هذه الحيوانات.

أما الدراسة الحالية، فعمد فيها العلماء على فحص عينات من كبار سن وبالغين أصغر سنا مشاركين في تجارب سريرية للقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الكبد الوبائي، لمعرفة ما إذا كان الأمر ذاته يحدث مع خلايا البشر المناعية التي تعرف باسم الخلايا التائية. ووجدوا أن الالتهام الذاتي يزداد في الخلايا التائية لدى الشباب بعد تلقي اللقاحات، ولكن هذه الاستجابة تضعف عند كبار السن.

وعندما فحصوا الخلايا التائية من الأفراد الأكبر سنا في المختبر، وجد الفريق أن هذه الخلايا تحتوي على المركب الطبيعي سبيرميدين بصورة أقل، وهو المركب الذي يعزز عملية الالتهام الذاتي وظيفة الخلايا التائية.

وأدى استكمال هذه الخلايا المناعية القديمة بالسبيرميدين في المختبر إلى استعادة الالتهام الذاتي إلى نفس المستويات التي شوهدت في الخلايا التائية لدى الشباب، بالإضافة إلى أن هذا المركب لم يكن له أي آثار ضارة.

وتقول غادة الصالح إن الدراسة تفترض أن تناول السبيرميدين المعزز للالتهام الذاتي أثناء التطعيم يساعد في جعل اللقاحات أكثر فعالية مع كبار السن، كما أنه يحسن القدرات الإدراكية لديهم.

ربما تؤدي هذه النتائج إلى اتجاهات جديدة في حماية كبار السن من الفيروسات مثل فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19، والأنفلونزا.

Exit mobile version