تكهنت مصادر إعلامية بأن الصين تعمل مع روسيا، لإطلاق عملة جديدة مدعومة بالذهب، في خطوة تهدف إلى “خلع” الدولار كعملة احتياط رئيسية عالمياً.
وجاءت هذه التكهنات بعد جولة الصين الأخيرة، التي استهدفت شراء كميات كبيرة من الذهب على أساس شهري، وفقاً لموقع “العربية نت”.
ورجّح خبراء أن هذه التحركات، جنباً إلى جنب مع العلاقة الوثيقة التي تطورت بين موسكو وبكين مع قيام بقية العالم بعزل روسيا بعد عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، تشير لاحتمال محاولة الصين إطلاق عملة جديدة مدعومة بالذهب. فيما لم تؤكد أي من الدولتين رسمياً خططاً لمثل هذه العملة.
وبدأت الصين في وقت سابق من هذا العام، شراء كميات ضخمة من الذهب في نفس الوقت الذي اضطرت فيه روسيا للتخلي عن الدولار، بسبب العقوبات رداً على العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
وبلغت صادرات الذهب السويسري إلى الصين أعلى مستوى لها في 5 سنوات.
وتلقت بكين في تموز/يوليو وحده 80.1 طناً من الذهب بقيمة عند حوالي 4.6 مليار دولار.
وتعد هذه الكمية كثر من ضعف الكمية التي تم شراؤها في حزيران/يونيو الماضي والبالغة 32.5 طناً.
كما تعتبر ثاني أعلى رقم شهري منذ عام 2012، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشارت الإحصاءات المالية الدولية من آذار/مارس الماضي، إلى أن الصين قد تمتلك سابع أكبر احتياطي من الذهب، مع وصول المزيد كل شهر.
كما أدت الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير الماضي، إلى أكبر خصم على أسعار الذهب منذ سنوات.
وظهرت فكرة العملة الروسية الصينية المشتركة بشكل متكرر على مدار العقد الماضي.
خاصة بعد أن افتتح البنك المركزي الروسي أول مكتب خارجي له في بكين في عام 2017.