أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده ستجري عمليات عسكرية جديدة في سوريا، معتبراً أنها لضمان الأمن على الحدود الجنوبية.
مكافحة الأرهاب!
وقال أردوغان في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية: “بدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع ومخلب لوك، حطمنا ممر الإرهاب الذي حاولوا إقامته على حدودنا الجنوبية”، وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية.
قصف تركي في العمق السوري
وفي السياق، أفادت مصادر محلية أن القوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة لها، قصفتا بالمدفعية قريتي أم حرملة ودادا عبدال شمال بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين والحقول الزراعية والبنى التحتية، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
مرحلة عسكرية جديدة لتركيا
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية شمالي سوريا.
وقال أردوغان في كلمة له: “نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين”.
منطقة آمنة
وتسعى تركيا من خلال العمليات العسكرية في الشمال السوري إلى إنشاء “منطقة آمنة”، بدعوى حمايتها من هجمات حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.
وتعد المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، سوقاً مفتوحة لعمليات تهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي التركية باتجاه سوريا.