Site icon هاشتاغ

عملية فلسطينية في القدس الشرقية تستنفر “إسرائيل”: “أحد أسوأ العمليات التي واجهناها منذ سنوات”

القدس

عملية فلسطينية في القدس الشرقية تستنفر "إسرائيل"

قُتل سبعة إسرائيليين بالرصاص في كنيس يهودي في القدس الشرقية، وهو أكبر عدد في عملية من هذا النوع منذ سنوات. وأصيب ثلاثة آخرين على الأقل.

ووقعت العملية في حي نيفي يعقوب بالمدينة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية فلسطيني من سكان القدس الشرقية.

وقالت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ “منفذ العملية في القدس ترجَّل من سيارة، وبدأ إطلاق النار من مسدس مدة 20 دقيقة، إلى أن تمّ تحييده” (استشهد).

وقال مراسل “القناة الـ12” العسكري، نير دفوري، إنّه “قد يكون للعملية الآن في القدس علاقة بما حدث في جنين، كعملية انتقام”.

ومن مكان العملية، وصف مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي العملية بأنها “أحد أسوأ الهجمات التي واجهناها في السنوات الأخيرة”.

مباركة فلسطينية

وأشادت جماعات فلسطينية بالعملية، لكن لم تعلن أي منها مسؤوليتها.

واحتفل فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعملية، إذ خرجوا في مسيرات ووزعوا حلوى.

وباركت حركة حماس، في بيانٍ رسمي نشرته على موقعها، العملية.

وقالت حماس، إنّها “ردّ طبيعي على مجزرة جنين، وعلى تدنيس المسجد الأقصى المبارك، والجرائم والاعتداءات الصهيونية المتصاعدة بحق شعبنا:

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية القدس، قائلةً في بيان لها إنه “أطلق رصاصاته المباركة ضد قطعان المستوطنين الصهاينة قرب حي النبي يعقوب في القدس، وأوقع العديد القتلى والإصابات”.

وأيضاً، باركت سرايا القدس العملية البطولية في القدس، مؤكدةً أنّ هذه العمليات تعبر عن “وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال الإسرائيلي”.

وحيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أبطال المقاومة الفلسطينيّة. مؤكدةً أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتزامنت العملية مع يوم ذكرى الهولوكوست، الذي يحيي ذكرى ستة ملايين يهودي وضحايا آخرين قتلوا في الهولوكوست على يد النازيين في ألمانيا.

عملية وردود أفعال

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع”.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعرض كل “وسائل الدعم المناسبة”.

وكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على تويتر “مهاجمة المصلين في كنيس يهودي في يوم ذكرى الهولوكوست وخلال يوم السبت أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين”.

وبعد فترة وجيزة من الحادث، زار نتنياهو موقع إطلاق النار، وكذلك فعل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وكان بن غفير قد تعهد بإعادة الأمان إلى شوارع “إسرائيل”، لكن هناك حالة من الغضب المتزايد لأنه لم يفعل ذلك بعد.

وواجهه مستوطنون بهتافات تحمّله مسؤولية ما حدث، قائلين له إنّ “العملية وقعت في ظلّ مسؤوليتك عن الأمن”.. بينما ردّ بن غفير، متوجهاً إلى المستوطنين، بأنّه يجب أن يهتفوا: “الموت للمخرّبين”.

وتصاعدت التوترات منذ مقتل تسعة فلسطينيين خلال غارة عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس.

وتبع ذلك إطلاق صواريخ على “إسرائيل” من غزة. وردت “إسرائيل” بضربات جوية.

كما قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير “يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف ستيفان دوجاريك: “هذه لحظة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version