Site icon هاشتاغ

هجمات صاروخية واشتباكات عنيفة بين أبناء العشائر وقوات “قسد” قرب القواعد النفطية

تعرضت مقرات تابعة لمسلحي “قوات قسد” المتواجدة في عدد من بلدات دير الزور لهجمات هي الأعنف منذ فترة طويلة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين أبناء العشائر ومسلحي تلك القوات في البلدات.
وقالت مصادر محلية ل”سبوتنيك” إن الهجمات الصاروخية جاءت منسقة ومتزامنة مستهدفة عدداً كبيراً من المقرات العسكرية لـ”قوات قسد” التي طلبت بدورها مؤازة عاجلة من قوات الاحتلال الأمريكي، والتي قامت بإرسال مروحيات وأرتال عسكرية.
وتابعت المصادر أن بلدة “البصيرة” شهدت اشتباكات عنيفة عقب استهداف مجهولين بقذائف “RBG” مقر قيادة ما يسمى “اللواء الأول” التابع لقوات “قسد” ، مادفعهم إلى إشعال أكوام من الإطارات في المكان لحين تدخل الطيران المروحي للقوات الأمريكية.
وفي السياق، قام مجهولون أيضا بدعوة الأهالي إلى الالتزام في منازلهم ببلدة “ذيبان” بالقرب من قاعدة حقل العمر النفطي، ليتبع ذلك هجوم مسلح على نقطة عسكرية تابعة لمسلحي “قسد” بالقرب من محطة المياه التابعة لحقل العمر، استخدم فيه المهاجمون الأسلحة الرشاشة، ودارت اشتباكات عنيفة في “المحطة” تلاها تدخل الطيران الحربي الأمريكي عبر إلقاء قنابل مضيئة وفتح جدار الصوت وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
وتحدث شهود عيان عن “خروج تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية لها من قاعدتي حقلي “العمر النفطي” و”كونيكو للغاز” برفقة الطيران الحربي والمروحي، وذلك لمساندة النقاط العسكرية لقوات “قسد” التي تتعرض لهجمات عنيفة مستمرة على مدى الساعات الماضية”.
وتأتي هذه الهجمات المنسقة عقب عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية على بلدة “الصبحة” وأدت إلى وفاة شاب مدني واعتقال شقيقه وزوجته دون معرفة الأسباب، لتسود حالة من التوتر بين أبناء البلدة الذين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين خلال الساعات القادمة مهددين بقطع الطرقات الرئيسية والخروج بمظاهرات “مناهضة لسياسة قوات الاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية له في المنطقة”.
Exit mobile version