Site icon هاشتاغ

عن الجدل حول رد مشفى تشرين الجامعي: من سبق أكل الكفتة ومن لم يلحق أكل اللبنة!

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعشاء الأطباء في أحد المستشفيات الحكومية، ولاقت الصورة استهجاناً، بالنسبة إلى نوعية الوجبة التي تُقدم للأطباء في المستشفى.

وتطور الأمر بعد نشر الصورة على أحد الصفحات، فمنهم رأى أنَّ الموضوع أخذ أبعاداً مبالغ بها، وهم قلة، وآخرين تناولوا الموضوع بسخرية شديدة، ممزوجة بالغضب أحياناً على الواقع المزري لوضع المستشفيات الحكومية.

وكان مدير المستشفى علَّق على الصورة في برنامج “نبض العاصمة” المذاع على قناة “شام إف إم” قائلاً:” الصورة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجبة العشاء للأطباء المقيمين في المستشفى غير صحيحة، ووجبة العشاء لليوم كانت “كفتة دجاج ولبن”، وبحال لم تكفي الطبيب يُضاف إليها “اللبنة والحمص”.

وأضاف مدير مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية “لؤي نداف”:” كان هناك إقبال على الوجبة بشكل كبير من الأطباء المناوبين والمقيمين في المستشفى، وبالتالي لم يتمكن الجميع من الحصول عليها، وأثار انزعاج البعض عدم قدرتهم الحصول على عدة وجبات من “الكفتة، مشيراً إلى أنَّ الهدف الرئيس من الصورة هو التشويه، إذ سيتم التدقيق بمصدرها، ومن وراء نشرها، وإحالة الموضوع إلى القضاء”.

تصريحات “النداف” أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من الوجبة بحد ذاتها، وكتب أحد النشطاء ” من سبق أكل “الكفتة” ومن لم يستطع فليأكل “اللبنة”، ونوه تعليق آخر إلى ضرورة استصدار بطاقات ذكية للأطباء لاستخدامها، وقت تقديم وجبة الكفتة في المستشفى، وتساءل آخر عن الطبيب الذي يحمل بيده مشرط ضمن غرفة العمليات، هل يترك المشرط في بطن المريض ليأكل حصته من الكفتة؟ نظراً لقلة كمية الوجبة وعدم اهتمام إدارة المستشفى بتوفير المزيد من الكميات؟!. في حين طلب آخرون تصوير وجبة الكفتة التي جرى عليها هذا الإقبال الكبير.

وفي تصريح آخر مع إحدى المواقع الإلكترونية أشار “النداف” إلى وجود لجنة من طلاب الدارسات العليا، هي من تقرر الوجبات، وأنَّ مستشفى تشرين الجامعي معروف بخدمات الإطعام ذات النوعية الممتازة سواء للمرضى أم الأطباء المناوبين لديه.

ورداً على كلام مدير المستشفى كتب ناشط:” ماهي مصلحة الذين قاموا بنشر الصورة، إن لم تكن صحيحة بالفعل؟!، وكيف لمدير مستشفى أن يهدد باللجوء إلى القضاء؟! ومن أجل ماذا؟! وكيف له التحدث عن الإقبال الكبير؟! وكأنَّ الأطباء الموجودين داخل حرم المستشفى ما هم إلا…..؟!.
وتظهر الصورة التي تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي “صورة لصحن طعام خاص بالمستشفيات، فيه ملعقة لبنة، قيل وقتها أنها وجبة عشاء الأطباء المقيمين في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية.

Exit mobile version