Site icon هاشتاغ

مطار دمشق الدولي يفتتح عودته للخدمة باستقبال أول طائرة من الشارقة

هاشتاغ_ خاص

قال مدير عام الطيران المدني في سوريا، المهندس باسم منصور، إنّ مطار دمشق الدولي عاد اليوم إلى الخدمة، وافتتح برنامج عمله باستقبال رحلة قادمة من الشارقة.
وفي تصريح خاص لـ “هاشتاغ” أشار منصور، إلى استقبال مطار دمشق الدولي رحلة أيضاً من موسكو.
كما غادرت المطار حتى الآن رحلتين؛ الأولى إلى دبي، والثانية متجهة نحو الكويت.

الجاهزية السابقة

وأكد مدير الطيران المدني في سوريا، عودة مطار دمشق الدولي الى جاهزيته السابقة قبل العدوان الإسرائيلي.
وحسب قول منصور، فقد تمّ إعلام المطارات التي تتعامل مع مطار دمشق الدولي عن عودته للخدمة لبرمجة جداول رحلاتها منه وإليه.

جهود محلية

كذلك أشار منصور إلى أنّ الاعتداء الذي استهدف البنية الأساسية للمطار كانت أضراره كبيرة، لكن بالخبرات الوطنية المحلية التي عملت لإعادة عمل المطار، فقد تمّ الأمر بسرعة قياسية.
وأشاد مدير الطيران المدني في سوريا بجهود كوادر مهندسي الطيران السوري ومهندسي وخبرات من نقابة المهندسين وجامعة دمشق، تحت إشراف وزارة النقل لإعادة المطار إلى العمل.

العودة للعمل

وبالأمس، أعلنت وزارة النقل السورية، عن عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة، وذلك اعتباراً، من يوم اليوم الخميس، 23 حزيران/يونيو الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أنه يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتباراً من التاريخ المذكور.

إصلاح الأضرار

وأشارت الوزارة إلى أن المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجاته وتجهيزاته، الناجمة عن العدوان الإسرائـيلي.

العدوان الإسرائيلي

وتصدت الدفاعات الجوية السورية، يوم 10 حزيران/يونيو الجاري، لصواريخ إسرائيلية جوية معادية أطلقت من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفةً نقاطاً جنوب العاصمة دمشق، دون وقوع ضحايا.
وكشفت وزارة النقل السورية أن العدوان الإسرائيلي الذي استهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي، أدى إلى خروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية.
ولفتت الوزارة إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً مبنى الصالة الثانية للمطار وتعرضها لأضرار مادية، مشيرةً إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر.
Exit mobile version