Site icon هاشتاغ

عيد الأضحى ينشط اقتصاد الإمارات والسياحة والطيران والتجزئة في مقدمتها

تشهد قطاعات اقتصادية رئيسة، زخماً ونشاطاً متوقعاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك خاصة القطاع السياحي والفندقي والسفر والطيران والتجزئة والتي تعد من القطاعات الرئيسية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.

القطاع السياحي

ويواصل القطاع السياحي في الإمارات نشاطه المعهود خلال عيد الأضحي مع توافر العديد من المقومات والمعالم السياحية التي تمتلكها الإمارات إلى جانب البنية التحتية المتطورة.

كما يضاف إليها الجهود المبذولة لتوفير بيئة صحية وآمنة مع تطبيق أفضل الإجراءات والتدابير الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الزوار.

ويقدم القطاع السياحي في الإمارات للجميع خلال العيد تنوع وتعدد البرامج الترفيهية والخيارات السياحية مع تناغم ومرونة عالية.

كذلك تسهم تلك الأنشطة في تعزيز النمو المستدام وزيادة الزخم والنشاط وتلبية رغبات جميع السياح والزوار.

إذ إن تنوع المنتج السياحي في الإمارات يلعب دوراً رئيسياً في زيادة النشاط والزخم السياحي واستقطاب المزيد من الزوار خلال العيد.

القطاع الفندقي

كما استعد القطاع الفندقي في الإمارات لعطلة عيد الأضحي، من خلال تقديم مجموعة من العروض الجاذبة والخدمات المميزة التي تستهدف استقطاب العائلات والأسر.

وهو الأمر الذي يرفع معدلات الإشغال إلى مستويات كبيرة خصوصاً في الفنادق الشاطئية التي تعد الأكثر جذباً خلال الموسم الصيفي.

قطاع التجزئة

و يشهد قطاع التجزئة حراكاً كبيراً في مواسم الأعياد وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار، بالتزامن مع الانتعاش والتعافي التي يحققها القطاع بشكل مستمر انعكاساً لارتفاع ثقة المستهلك بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني لا سيما بعد تعافيه سريعاً من تداعيات الجائحة.

وتشكل بيئة التسوق في دولة الإمارات محفزاً حيوياً للمتسوقين والزوار خلال عيد الأضحي إذ كثفت مراكز التسوق في جميع إمارات الدولة استعداداتها لاستقبال المتسوقين مع وصول الطاقة الاستيعابية للمراكز لحدودها القصوى خلال العيد للاستفادة من العروض الترويجية والترفيهية ومظاهر الاحتفالات بالعيد

النقل والسفر

وكثفت الناقلات الوطنية الست استعداداتها لزيادة معدلات حركة السفر خلال عيد الأضحي والتي تتزامن مع ذروة موسم الصيف وازدياد الطلب على السفر عالمياً مع تعافي سوق السفر من تداعيات جائحة “كوفيد-19”.

واستثمرت “طيران الإمارات” في العديد من الخدمات التقنية الذكية لضمان سفر سلس لعملائها، قبيل ذروة موسم السفر في عيد الأضحى و عملت مع شركائها في خدمات المناولة الأرضية بالمطارات حول العالم لضمان سير عملياتها بسلاسة وانسيابية خلال فترة الذروة.

وعززت “الاتحاد للطيران” عملياتها التشغيلية محلياً وعلى امتداد شبكة وجهتها للتأكد من حصول المسافرين على تجربة سفر سلسة سواء في المطار أو على متن الرحلة.

و توقعت مطارات أبوظبي مرور 2.8 مليون مسافر عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهري يوليو وأغسطس منهم 414 ألفا خلال فترة عيد الأضحى.

وهو ما سيكون له تأثير إيجابي علي حركة السفر ومن المتوقع أن تزيد عن 13 مليون مسافر عبر مطار أبوظبي الدولي بحلول نهاية العام الجاري حسب ما أعلنته المطارات مؤخراً.

ويعزز النشاط الكبير في هذه القطاعات الحيوية من زيادة مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني.

 

ويتوقع أن تصل نسبته إلى 5.4% في عام 2022، بعد أن نما بنسبة 3.8% في العام الماضي 2021، وفق أخر إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.

ويعد هذا الزخم دليلاً على استمرار متانة الاقتصاد والثقة الكبيرة في الإجراءات التي تقوم بها الدولة بفضل الرؤية الاستباقية لقيادتها.

وذلك بعد أن قدمت نموذجاً ملهماً في التعامل مع تداعيات الجائحة على القطاعات الاقتصادية عموماً، وعلى قطاعات السياحة والسفر والطيران خصوصاً.

وترصد وكالة أنباء الإمارات “وام” في التقرير التالي استعدادات هذه القطاعات الحيوية للإقبال الكبير والنشاط المتوقع خلال عيد الأضحي المبارك.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version