أرسلت قيادة القوات المسلحة السورية، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية وعربات مصفحة إلى مدينة عين العرب شمال شرق محافظة حلب.
وأفاد مصدر عسكري سوري، بأن ما لا يقل عن 20 دبابة وناقلة جند مدرعة وصلت إلى المنطقة التي تتمركز فيها القوات الحكومية.
كما تم تسليم مدافع ورشاشات ثقيلة، وفقاً لصحيفة “الوطن” السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار نشر تعزيزات ومدرعات جاء بعد قصف عنيف من قبل القوات التركية، والجماعات المسلحة التابعة لها.
ونفّذ الجيش التركي والجماعات التابعة له، مؤخراً، أكثر من 40 غارة مدفعية على أطراف مدينة عين العرب وتل رفعت.
في حين هاجمت طائرات تركية مسيرة مطار منغ العسكري في وقت سابق، حيث تتواجد خطوط الدفاع الأمامية للجيش السوري والمقاتلين الأكراد.
وشنت تركيا غارات جوية على مواقع قالت إنها تابعة للقوات الكردية، رداً على تفجير أسقط قتلى في إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخراً، عن استعداد بلاده لتنفيذ عملية عسكرية برية شمال سوريا، تشمل عدة مناطق.
وحدد الرئيس التركي البلدات السورية “تل رفعت ومنبج وعين العرب”، لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية.
ونددت موسكو وواشنطن بالمخططات التركية، حيث طالبتا أنقرة بالعدول عن تلك العملية واللجوء إلى الطريق السلمي لحل الخلافات مع “قسد”.
وعقب ذلك، أرسلت الولايات المتحدة مبعوثها إلى شمال شرقي سوريا نيكولاس غرانجر، ليقود مبادرة وقف التصعيد بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.