ندد النائب البريطاني السابق، جورج غالاوي، بالحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام في بلاده والدول الغربية، ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وقال غالاوي في تسجيل مصور على شاشة الجزيرة مباشر: إنه شاهد لاعبة كرة قدم ذات بشرة سوداء تدعى “آلكس سكوت آم بي أي”، تلقي خطبة عصماء حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر.
كما أضاف غالاوي: كانت اللاعبة تقول “نأمل في كأس العالم المقبلة، أن لا نضطر إلى خوض هذه النقاشات مرة أخرى”.
“يشبهون لون بشرتك”
ووجه خطابه لـ”آلكس” قائلاً: لا، لن نخوض هذه النقاشات مجدداً، فبعد أربع سنوات إن أحيانا الله، لن نسمع حديثنا عن 25% من مجموع مسجوني العالم المحتجزين في السجون الأمريكية.
وأكمل: حتى وإن كانت كأس العالم ستقام في الولايات المتحدة، لن يتم إخبارنا بأن الجزء الأكبر منهم هم أشخاص يشبهونك، ولون بشرتهم يشبه لون بشرتك.
كذلك قال : لن تتحدثي عن سلسلة عصابات السود السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية، ولن تتحدثي عن إطلاق النار على رواد الحفلات في نوادي المثليين.
كما لن تتحدثي عن المجازر في مراكز التسوق في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
“صفر علاقات”
في حين أكد غالاوي أنه لا يروّج لقطر، وليس لديه أي علاقات معها، “صفر علاقات” على حسب تعبيره.
وعبّر عن دهشته قائلاً: يا إلهي كم يذمون كأس العالم هذه، لأنهم لا يسمحون للناس بالترنح هنا وهناك ثمليين في شوارع قطر.
النفاق لا يصدق!
وبيّن أن ما أسماه “النفاق حول شارات قوس قزح” أصبح لا يصدق، كل بث كرة قدم يبدأ على “آي تي في” أو “بي بي سي” في بريطانيا، تتخلله في المنتصف هجمات على المنظمين في قطر.
كأس العالم بتوقيت غرينتش!
كما عبّر عن صدمته بموقف حصل معه، حيث قال له أحدهم: “كم هو مروع أن تبدأ المباريات على الساعة العاشرة صباحاً!”.
ليجيب غالاوي مستنكراً: لماذا لا نقيم كأس العالم كل 4 سنوات بتوقيت غرينتش؟.
مضيفا “ويمكن ألا تكون كأس العالم بل كأس الإنجلوسفير؛ الدول الناطقة باللغة الإنجليزية والمتشابهة التراث الثقافي”.