أعلن النائب العام في نيس في تغريدة على تويتر، فتح تحقيق أولي للاشتباه في “تصريحات تمييزية على أساس العرق أو الانتماء الديني”.
بعد الاتهامات الموجهة إلى مدرب نيس سابقاً وباريس سان جيرمان حالياً، كريستوف غالتييه.
تحقيق ومداهمات
وأوضح كزافييه بونوم لوكالة فرانس برس، أن التحقيق الذي عُهد به إلى الشرطة القضائية،
“يتعلق” بالاتهامات الموجهة ضد غالتيه، مضيفاً أن عمليات مداهمة “جارية داخل مقر نادي نيس”.
وأكد بونوم، وجود “تحقيق أولي عهد بمبادرة منه إلى الشرطة القضائية لمدينة نيس.
بخصوص التمييز على أساس العرق أو الانتماء الديني”، وفقاً لموقع “العربية نت”.
وأضاف النائب العام في نيس: “عمليات مداهمة جارية داخل مقر نادي نيس”.
غالتييه مصدوم
وفي أول رد فعل له عن التحقيق، قال غالتييه في مؤتمر صحافي عشية استضافة نيس في المرحلة الحادية والثلاثين إنه “صُدم بشدة”.
وأضاف: “لقد صدمت بشدة من الكلمات التي نُسبت إلي والتي نقلها البعض بطريقة غير مسؤولة والتي صدمتني في أعماق إنسانيتي”.
دعم باريس سان جيرمان
وأعلن باريس سان جيرمان دعمه لمدربه، حيث قال المسؤول الصحافي بالنادي
قبيل حديث غالتييه: “يدعم النادي كريستوف غالتييه ويريد إثبات العدالة للحقيقة”.
ويواجه المدير الفني البالغ من العمر 56 عاماً، جدلاً متزايداً منذ مساء الثلاثاء، ونشر الصحافي المستقل رومان مولينا
رسالة إلكترونية منسوبة إلى المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه، زعم فيه أن غالتييه أدلى بتصريحات تمييزية تجاه قسم من فريق نيس.
تصريحات عنصرية
وذكر فورنييه بشكل خاص هذه الملاحظات المنسوبة إلى غالتييه، ثم أجاب: “كان علي أن آخذ في الاعتبار حقيقة المدينة،
لا يمكن أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق”.
وأضاف فورنييه، أن غالتييه حدثه عن رغبته في تغيير الفريق بعمق، موضحاً أيضاً أنه يريد حصر عدد اللاعبين المسلمين قدر الإمكان.
نفي التصريحات
من جانبه نفى غالتييه، الأربعاء، في بيان نشره باريس سان جيرمان.
إدلاءه بتصريحات تمييزية حول اللاعبين الذين كان يشرف على تدريبهم في نيس.