أكدت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصادر، أن القوات الأمريكية استخدمت الغواصة “يو إس إس فلوريدا” خلال الهجوم على اليمن.
كما أشارت الشبكة إلى أن الغواصة أطلقت صواريخ “توماهوك” الهجومية على مواقع داخل اليمن.
وأكدت الشبكة أن الغواصة دخلت البحر الأحمر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
كما شنت القوات الأمريكية والبريطانية غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.
واستهدفت 5 غارات جوية اللواء 22 ميكا في مدينة تعز و3 غارات استهدفت مطار تعز.
كما تعرض مطار الحديدة ومنطقة كيلو 16 لغارات جوية أيضا، وفقا لـ “روسيا اليوم”.
وأفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن “عدوان أميركي بمشاركة بريطانية” يستهدف مدناً يمنية عدة.
وأفاد مراسلون لوكالة “فرانس برس” في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات الإسعاف.
وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت “قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد.
معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس”.
ونقل الإعلام الأمني التابع للحوثيين عن نائب وزير الخارجية حسين العزي قوله “تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن
وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية (…) يتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظا”.
قصف حوثي تجاه البحر الأحمر
من جهتهم، رد الحوثيين بقصف تجاه البحر الأحمر، بعد استهداف تحالف “حارس الازدهار” معاقل الجماعة في عدة مدن يمنية، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأكد القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم، أن القوات الحوثية ردت بقوة على البوارج الأميركية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر وقصفت مدنا يمنية.
كما شدد القيادي في جماعة الحوثيين عبد الله بن عامر، على أن “العدوان الأميركي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف”.