Site icon هاشتاغ

من هو “إيثان غولدريتش” المبعوث الأميركي الجديد وما هي مهمته في سورية ؟

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تعيين الدبلوماسي إيثان غولدريتش مسؤولاً عن الشرق الأوسط والتواصل في سورية، خلفاً لإيمي كوترونا التي عينت ممثلة لشؤون سورية بالإنابة في شباط 2021.
وذكر موقع “المونيتور” الأميركي نقلاً عن متحدث باسم الخارجية الأميركية، أن كوترونا ستعين في مهمة جديدة سيتم الإعلان عنها قريباً.
من هو الدبلوماسي الجديد؟
وكان “غولدريتش” يشغل منصب القائم بالأعمال الأميركي في البحرين ثم انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في صيف 2021، وسبق أن شغل منصب مستشار السياسة الخارجية للقائد العام للقيادة العامة للعمليات الخاصة المشتركة من آب 2018 إلى حزيران 2021.
كما تولى سابقاً منصب مدير مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية، وقبل ذلك عمل لمدة عام كقائم بأعمال معاون نائب وزير الخارجية مسؤول عن سورية ولبنان والأردن، كما عمل أيضاً نائباً لرئيس البعثة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبدأ إيثان حياته المهنية في السلك الدبلوماسي كمسؤول تناوب سياسي – قنصلي في الولايات المتحدة، ثم في القنصلية العامة في القدس المحتلة (1989-1991) وعمل أيضاً مساعداً للموظفين في مكتب شؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا (1991-1992).
وقبل انضمامه إلى السلك الدبلوماسي، عمل إيثان موظفاً مدنياً في مكتب شؤون الاتحاد السوفييتي بوزارة الخارجية.
وغولدريتش حاصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة كورنيل في عام 1988، وبين عامي 2000-2001 شارك في برنامج زمالة “واينبيرغ” المرموقة في كلية “وودرو ويلسون” للسياسة العامة والشؤون الدولية بجامعة “برينستون”، وحصل على درجة الماجستير في السياسة العامة في ذات الجامعة.
ويتحدث الدبلوماسي الأميركي اللغات الروسية والعربية والعبرية إلى جانب الإنكليزية.
ما مهمة غولدريتش في سوريا والمنطقة؟
في منصبه الجديد، سيشرف غولدريتش أيضاً على تنفيذ استجابة وزارة الخارجية للأزمة السياسية في لبنان والانهيار الاقتصادي، بالإضافة إلى المشاركة النشطة مع الأردن حليف واشنطن القديم، الذي واجه محاولة انقلاب مزعومة غير مسبوقة في وقت سابق من هذا العام، وفق موقع “المونيتور”.
وسيركز الدبلوماسي الأميركي مع الإدارة في واشنطن التي تركز على إصلاح المشكلات في الداخل والاستعدادات طويلة المدى لصد الصين الصاعدة، على وضع سياسة أميركية نحو سورية أكثر تبلوراً.
وأشار الموقع إلى أنه مع هزيمة تنظيم “داعش” إلى حد كبير، وسيطرة قوات الأسد على جزء كبير من البلاد، تجمدت معاقل الحرب المتبقية في طريق مسدود. في غضون ذلك ، توقفت المفاوضات الأميركية غير المباشرة مع إيران، اللاعب الرئيسي في الصراع.
وحتى الآن، اختلف نهج إدارة بايدن تجاه الصراع في سورية عن نهج إدارة ترامب بشكل جزئي، مع تركيز جديد على ضمان الدعم الإنساني.
وعلى المستوى الاستراتيجي، لا تزال السياسة الأميركية في سورية قيد المراجعة؛ حيث لم يبتعد مسؤولو إدارة بايدن حتى الآن عن نهج عهد ترامب المتمثل في ترك القوات الأميركية في البلاد إلى أجل غير مسمى بعد الهزيمة الإقليمية لـ “داعش”.
ويحتل نحو 900 جندي أميركي مساحة من الأراضي السورية لدعم “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على مناطق في شمال شرقي سورية التي تتركز فيها زراعة القمح إلى جانب حقول النفط في البلاد.
وأشار مسؤولو إدارة بايدن إلى أن القوات الأميركية لن تغادر سورية في أي وقت قريب، وأضافوا عقوبات جديدة على الحكومة السورية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version