استغنى نادي ريال مدريد عن خدمات نيكو ميهيتش، رئيس الخدمات الطبية في الفريق، وذكرت تقارير إعلامية أن هناك علاقة مباشرة بين قضية أردا غولر ورحيل الطبيب الكرواتي.
وقالت صحيفة “ماركا” في تقرير لها، إن أحد الأسباب الرئيسية لاستغناء النادي “الملكي” عن خدمات ميهيتش، هو تكرر إصابة غولر.
إصابات اللاعبين
أضافت الصحيفة الإسبانية: “خلقت أساليب الطبيب الشكوك لدى بعض اللاعبين في البداية، لكن بمساعدة بينتوس المعد البدني، جعلوا ريال مدريد أحد أقوى الفرق بدنياً”.
وأكملت، أن قرار مغادرة الطبيب ميهيتش تم اتخاذه، بعدما ظهرت العديد من المشاكل المتعلقة بإصابات اللاعبين.
وانضم ميهيتش إلى ريال مدريد عام 2017، وكان شخصاً مقرباً جداً من فلورنتينو بيريز، ومن اللاعبين الكرواتيين كوفاسيتش، ولوكا مودريتش.
علاج اللاعب
وصل اللاعب التركي إلى ريال مدريد مصاباً بإصابة بسيطة في الغضروف المفصلي، واستغرق النادي “الملكي” وقتاً لعلاجه.
وقام “الميرنغي” بعلاج غولر في الولايات المتحدة أولاً، ثم لاحقاً في مدريد، وتعرض بعدها لانتكاسات مستمرة وإصابات في العضلات، جعلته يغيب عن المباريات حتى الآن.
وكان غولر انضم إلى صفوف ريال مدريد، في سوق الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من فنربخشة التركي.
حالات متعددة
إلى ذلك، أوضحت “ماركا”، أن حالة غولر لم تكن الوحيدة التي تسببت في رحيل الطبيب الكرواتي.
إذ حدثت في العام الماضي انتكاسات كثيرة للعديد من اللاعبين، مثل بنزيما وألابا وسيبايوس، كما حدثت احتكاكات بين اللاعبين والخدمات الطبية في النادي.
وأشار التقرير، إلى أن إدارة الريال كانت مستاءة من كثرة الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين في بداية الموسم، والطريقة التي يتم فيها إدارة حالتهم.
لكن الصحيفة الإسبانية اعتبرت تعرض غولر لانتكاسة جديدة، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
فوز كبير
يذكر، أن ريال مدريد حقق فوزاً كبيراً على منافسه فالنسيا بنتيجة “5-1″، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “سانتياغو برنابيو”، ضمن لقاءات الجولة الـ13 من “الليغا”.
وعزز “الميرنغي” تواجده في المركز الثاني برصيد 32 نقطة، خلف جيرونا المتصدر برصيد 34 نقطة.. فيما يحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 30 نقطة.