Site icon هاشتاغ

بيدرسن متفائل بخطته “خطوة مقابل خطوة: تلقيتُ دعماً قوياً ولا خلاف استراتيجي بين موسكو وواشنطن حول سورية

بيدرسن لا خلاف استراتيجي بين موسكو وواشنطن حول سورية

غير بيدرسن

أعلن المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون عن تفاؤله بشأن سير العملية السياسية في سورية، مؤكداً أنه تلقى دعماً قوياً لتطبيق خطته “خطوة مقابل خطوة”.
وقال بيدرسن، لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “الأطراف الأساسية” المعنية في الأزمة السورية، أبلغوه بأن “مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنْ لا طرف سيحتكر الخاتمة المتعلقة بالصراع” الذي استمر نحو 11 سنة.
وأضاف بيدرسن أنْ “لا خلافات استراتيجية” بين أميركا وروسيا في سورية، وأن ممثلي الدولتين أبلغوه خلال لقائهم معه في جنيف، أنهم “مستعدون للانخراط” في خطته الجديدة “خطوة مقابل خطوة”.
وأكد أنه حصل خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن، على “دعم صلب” من المجلس للمضيّ قدماً في خطته لـ”تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي” بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254.
وفي أجوبته على الصحفيين، أكد بيدرسن أن أميركا تخلّت عن سياسة “تغيير النظام”، وتسعى إلى “تغيير سلوك النظام”، وفقا لما نقلت عنه الصحيفة.
وسُئل عن إعلان وزير الخارجية، فيصل المقداد، رفضه خطته الجديدة، فأجاب بيدرسن، بأنه سيكون سعيداً كي يشرح بتفاصيل أكثر لدمشق الخلفية الحقيقية لـ”خطوة مقابل خطوة”، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة مع هيئة التفاوض المعارضة.
وأشار المبعوق الأممي إلى أنه تجري مناقشات مع دمشق و”هيئة التفاوض”، لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل للتركيز على صياغة النصوص.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version