Site icon هاشتاغ

السوريون يتسائلون: من يدفع فواتير صحون “فتوش” المسؤولين في المطاعم السياحية؟

هاشتاغات

أثار تصريح مدير سياحة دمشق زهير أرضروملي حول سعر صحن “الفتوش” حفيظة السوريين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين مستغرب من “انفصال” تصريحات المسؤولين عن الواقع و مدى استفزاز هذه التصريحات للناس.
وتساءل البعض: هل يدفع مدير سياحة دمشق حسابه في المطعم أم أن وجباته مدفوعة حتى لا يعلم مدى ارتفاع فواتير المطاعم ؟
وكان نشر “هاشتاغ” أن أرضروملي، قال خلال جلسة محافظة دمشق، إن كافة المطاعم والمنشآت السياحية ملزمة بالإعلان عن التسعيرة في مكان واضح، مشيرا الى أن سعر صحن “الفتوش” كمثال هو 700 ليرة سورية و يحق لأي مواطن أن يقدم شكوى حتى صدور لائحة الأسعار الجديدة.
وبين أنه لا تنظّم أي مخالفة دون وجود الشاكي، مؤكداً قبول الشكوى دون فاتورة، ويحق للمواطن عدم دفع ثمن لمادة لم يطلبها.
وأكد أن المديرية تقوم حالياً بإعادة دراسة تكاليف المواد وفق المتغيرات الأخيرة للأسعار وستصدر لائحة أسعار جديدة لكون القديمة لم تعد تناسب التكاليف الحالية التي كانت موجودة في عام 2015 .
واستقبل بعض المعلقين تصريح مدير السياحة كما بقية المسؤولين بالكثير من السخرية واللامبالاة بينما اعتبر آخرون “هذه التصريحات مستفزة لهذا المواطن المعتر الذي لا يعرف شكل المطعم أصلا”.
وعبر أحد المعلقين بغضب من نصيحة أرضروملي، بالشكوى الى الجهات المعنية قائلا:” أية جهة معنية تقصد؟ حاج بقا الشكوى رح تكلف المواطن قد 10 صحون فتوش بين روحة و جية و طوابع”.
بينما علّق تيسير على كلام مدير السياحة “بشرفك ولووو انت ما عم تقعد بمطاعم؟ طيب ما حدا من أقرباءك خبرك انو بمطعم درجة عاشرة صحن الفتوش حاليا ب 3000 ل.س فقط؟ عمين عم تضحكو انتو”.
مريم تساءلت مستغربة “كيف زبطت معك ب 700 ل.س بس؟” مشيرة الى أن صحن الفتوش يكلف بالحد الأدنى 2000 ليرة سورية و غير ممكن أن تلتزم حتى بهذه الكلفة أي من المنشآت السياحية.
يُشار الى أن نسبة كبيرة من السوريين لا يفكرون مجرد التفكير بارتياد المطاعم بسبب الأزمة الاقتصادية و غلاء المعيشة، وقد لا يكفي الراتب الشهري لزيارة الموظف و عائلته مرة واحدة إلى مطعم سياحي.
Exit mobile version