Site icon هاشتاغ

فرنسا “تضغط” على العراق لعدم دعوة سورية لحضور مؤتمر الجوار: هذه فكرتنا وإلا لن ننجح المؤتمر

بعد الجدل الذي أُثير حول دعوة سورية إلى مؤتمر دول الجوار في العراق نهاية آب/ اغسطس الجاري، أكدت مصادر عراقية أن سبب عدم دعوة العراق الرئيس بشار الأسد للمؤتمر هو الرفض الفرنسي.

ونقلت “روسيا اليوم” عن مصادرها قولها: “إن المؤتمر جاء بفكرة عراقية-فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد”.

وأضاف أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الرئيس الأسد إلى بغداد” مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”.

وكان قبل يومين رئيس “الحشد الشعبي العراقي” فالح الفياض قد وجه دعوة للرئيس بشار الأسد، لحضور مؤتمر دول الجوار في بغداد، لتُصدر فيما بعد وزارة الخارجية العراقية بياناً تؤكد فيه أنها غير معنية بهذه الدعوة مشيرة إلى أن “الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية لذا اقتضى التوضيح”.

وسبق أن كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، عن محاولات من الحكومة العراقية لإقناع فرنسا والسعودية والإمارات من أجل توجيه الدعوة لسوريا للمشاركة في قمة دول جوار العراق المقرر عقدها نهاية الشهر الحالي، حيث قال حينها: “على ما يبدو أن العراق يحاول حالياً إقناع بعض الدول كفرنسا والسعودية والإمارات من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سورية، خصوصا إذا أردنا تصفية أجواء المنطقة وعقد مصالحات”، مشدداً على أن “هناك ضغوط على الحكومة العراقية لعدم مشاركة سوريا في القمة”..

وأكد الفائز على ضرورة دعوة سورية، لافتاً إلى أن “مقترح القمة أصلا لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق”.

ويشير مراقبون إلى أن عدم دعوة سورية إلى المؤتمر قد يُحرج العراق أمام سورية، حيث يتزامن هذا المؤتمر مع تقارب سوري-عراقي في مجال التعاون التجاري والاقتصادي إلى جانب المجال الأمني على الحدود المشتركة بين البلدين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy

 

 

Exit mobile version