أعلنت الحكومة السورية، أمس الخميس، عن إسقاط 5 طائرات مسيَّرة في سماء ريف حلب، وذلك تزامناً مع بيان روسي اتهم فصائل إدلب بتكثيف إنتاج الأسلحة وتجنيد مزيد من العناصر.
وفي بيانٍ لها، قالت وزارة الدفاع السورية إن “عناصرها أسقطوا 5 طائرات مسيّرة كانت تحاول الاعتداء على الوحدات العسكرية في ريف حلب الشمالي والغربي”.
كما أشارت إلى أن مصدر إطلاقها هو “التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف البيان أن القوات الحكومية “ردّت على هذه التنظيمات باستهداف مقار قيادتها، وأوقعت عدداً من القتلى والمصابين في صفوفها”.
إقرأ أيضا: الدفاع السورية: تدمير مقار للمسلحين في ريف إدلب بالتعاون مع القوات الروسية
لكنا لم تذكر تفاصيل إضافية حول المكان أو الفصيل المُستهدف.
تكثيف إنتاج الأسلحة
من جانبها ذكرت روسيا أن الفصائل المعارضة في إدلب كثّفت، خلال الفترة الماضية، من إنتاج الأسلحة والطائرات المسيّرة.
كما لفتت إلى أنها لن تسمح “بأي استفزازات بحق الجنود الروس في سوريا”.
ونقلت وكالة “تاس” عن نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي” في حميميم فاديم كوليت قوله إن روسيا “لن تسمح بأي أعمال تحريضية ضد العسكريين الروس”.
وأضاف: “قيادة مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا جاهزة لاتخاذ الإجراءات الأكثر حسماً في حماية أرواح السوريين، من مدنيين وعسكريين روس وسوريين”، وفق تعبيره.
وأشاد كوليت إلى أن الفصائل المعارضة تجري عمليات تجنيد نشطة”.
كما دعت قادتها إلى “رفض أي أعمال تحريضية واتباع طريق التسوية السلمية للصراع”.