وصلت سفينة “إم إس سي ورلد يوربا”، أول فندق عائم بمواصفات خرافية خاصة، لمشجعي كأس العالم إلى ميناء الدوحة، صباح اليوم الخميس.
فندق عائم!
وأظهرت لقطات تلفزيونية، بثتها قناة الكأس القطرية، اللحظات الأولى من وصول السفينة، التي تعدّ فندقاً عائماً ضخماً، من فئة 5 نجوم.
حيث تتكون من 22 طابقاً، باتساع 47 متراً، وأكثر من 40 ألف متر مربع، من المساحات العامة.
مم يتألف الفندق؟
ويضم الفندق 2626 كابينة، ويتسع لأكثر من 6700 راكب,
بالإضافة إلى ممشى خارجي بطول 104 أمتار، و 33 مطعماً وصالة، ويتوفر 7 مسابح، و13 دوامة مائية، وأفخم ناد لليخوت.
كما يضم الفندق العائم، أكبر منطقة مخصصة للأطفال عن باقي مثيلاتها من السفن، حيث تزيد مساحتها الداخلية على 766 متراً مربعاً.
وتضم 7 غرف، كل منها يناسب فئات عمرية مختلفة، بداية من سن الولادة إلى 17 عاماً، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء القطرية.
أنظف أنواع الوقود
وتعد “MSC World Europa”، أول سفينة في أسطول سفن “أم.إس.سي. كروزس”، التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، أحد أنظف أنواع الوقود في العالم، والذي من المنتظر، أن يلعب دوراً مهماً في خفض الانبعاثات الكربونية، الناجمة عن عمليات الشحن البحري الدولي، أو الوصول بها إلى صفر.
كما يسهم بالفعل، في إزالة انبعاثات ملوثات الهواء المحلي، مثل أكاسيد الكبريت، ويقلل من أكاسيد النيتروجين بنسبة تصل إلى 85 %.
صنعت خصيصاً لمونديال قطر!
وقال المدير التنفيذي لإدارة السكن، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عمر الجابر: “شعور لا يوصف بحكم وصول أول باخرة عملاقة، من أصل 3 بواخر في ميناء الدوحة، الذي تم تطويره أخيراً”.
وأضاف، “هذه هي رحلة الباخرة الأولى إلى قطر، وتعد أكبر باخرة في شركة إم سي يوربا”.
وأشار الى أنها “صنعت خصيصاً لذلك الحدث، وسيكون لها حفل تدشين لتسميتها، يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر”.
وأوضح الجابر، أن الباخرة تعدّ إضافة لخيارات سكنية متنوعة، من أجل إقامة جماهير المونديال طوال أيام البطولة.
مؤكداً جاهزية دولة قطر، لاستضافة الحدث العالمي.
قرية للمشجعين!
وفي سياق متصل كشفت قطر، أمس الأربعاء، عن قرية للمشجعين تضم 6 آلاف كابينة.
وتقع القرية في منطقة معزولة بالقرب من مطاراتها، وهو عرض للسكن في البقية القليلة المتاحة من فرص الإسكان، قبل منافسات كأس العالم المقبلة، التي تنطلق بعد أيام.
وتبلغ مساحة الموقع، 3.1 كيلومتر مربع، ويضم محطة مترو ومحطة للحافلات ومطعماً مؤقتاً ومتجراً.
سعة القرية
وقال مسؤولون: إن المنطقة يمكن أن تستوعب من الناحية النظرية، ما يصل إلى 12 ألف شخص، إذا تم حجزها بكامل سعتها، وذلك وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.
ويغطي العشب الأخضر الاصطناعي الممرات بالخارج، مع مناطق مشتركة مليئة بقاعة كبيرة على طراز “بين باج”.
كما تم تصميم الكبائن بجدران قليلة السماكة، لاستيعاب شخص أو شخصين مع سريرين مفردين، وخزانة صغيرة،.
إضافة الى طاولة صغيرة وكرسي، وتكييف، ومرحاض، وحمام بالداخل.
سعر المبيت في القرية
وسيبلغ سعر كل منها نحو 200 دولار في الليلة، و 270 دولاراً مع الوجبات، خلال فترة البطولة.
يذكر أن حوالي 60 بالمئة من الغرف محجوزة بالفعل للبطولة.
وستكون هناك غرف أخرى معروضة بسعر 80 دولاراً في الليلة، على مسافة أبعد من هذا الموقع.
في حين ستكون بالقرب من مطار الدوحة الدولي ومطار حمد الدولي، وكلاهما سيشهدان رحلات جوية في جميع ساعات البطولة.
كما يمكن لأولئك المقيمين في قرية المشجعين أن يتوقعوا رحلة مدتها 40 دقيقة إلى مواقع الملاعب.