وجه فوج إطفاء حلب رسالة لمساعدة أسرة بائسة تسكن حياً مهجور في حي الميسر بحلب اكتشفوه عندما توجهوا إليه لإطفاء الحريق الذي أبلغوا عنه.
ونشر الفوج عبر صفحته على “فيسبوك” أن أفراد من فوج إطفاء السليمانية أحسو بالصدمة من بؤس البيت الذي تسكنه الأسرة المكونة من أرملة خمسينية وولدين يافعين:
ومن وصفهم للمكان أن الأسرة تغلق النوافذ بألواح صاج مثقبة, والثقوب بالنايلون والأكياس, وذكروا أن الباب مكون من قطع صاج و أكياس نايلون..
وقال الفوج إن أثاث المنزل الذي احترق كان عبارة عن فرشتين وثلاث بطانيات و بعض الألبسة, و القليل من الأدوات البلاستيكية.
وأن الحريق نشب بسبب شمعة مضاءة أشعلها ولداها عندما ذهبا لشراء الخبز من الفرن، حيث لا كهرباء ولا ماء في البيت.
أضاف الفوج أنه لا يوجد أدوات مطبخ أو صحية، وأنه لو وجد “سطل” لكان أنقذ البيت من الحريق.
وذكر الفوج أن العائلة تعيش بهذا الوضع المزري, لأنه سبق لهم أن تعرضوا لحريق في عام 2009 عندما كانوا يسكنون في حي كرم الطراب، عندها تسبب حريق نشب عن غاز سفاري بموت الزوج، وظلت الأم تلهث دون معيل منذ ذلك الوقت, لتربية أطفالها اللذين كانا بأعمار لا تتجاوز العام ونصف، و4 أشهر.
وختم الفوج منشوره بالتأكيد على من يود المساعدة التوجه إلى المكان, لأن من رأى ليس كمن سمع.